السلام عليكم أيها الأحبة.
ماذا أقول....لا أستطيع أن أعبر عما يخالجني من أحاسيس أخوية نحوكم.لقد انطبعت صوركم
في مخيلتي ،وأدركت أن أسرة التعليم مازالت بخير مادام فيها نساء ورجال من طينتكم ،كلكم
نشاط وحيوية ،طموح وإرادة ،ابتسامة وطلاقة ،قلوب تسع الناس جميعا .
لقد كنتم حقا فوج عزة وتفوق وصمود .لقنتم من سمعوكم ومن حاوروكم دروس الإخلاص
والإلتزام بالقضية .بمثلكم تفخر الأمة وتتقدم ،وتنال المجد والإحترام بين الأمم الأخرى.
سطرتم باعتصامكم ملحمة في في التآخي والتآزر .شكلتم سنفونية منسجمة في العمل
النضالي الراقي ،وأعتبر التسريع بإصدار الرسالة ناتج عن قوة موقفكم ،ووحدة صفكم ونبل
مطلبكم.
كان اعتصام 7و8و9و10 مارس 2011 محطة تعلمت خلالها دروسا عدة ،وصححت مفاهيم كثيرة
تعلمت أن النصر مع الصبر ،والقوة مع الوحدة ،والكلمة الطيبة صدقة .وأيقنت أن هذه الأمة ،رغم
كثرة التافهين ،فيها رجال ترتعد من كلامهم ومواقفهم الجبال ،ويذوب من طيب نبلهم وإخلاصهم
الحجر قبل البشر.
بارك الله في صحتكم ،وفي أرزاقكم ،وفي أبنائكم وبناتكم وزوجاتكم ....لن أنساكم ما حييت
سأكتب أسماءكم بمداد الفخر ....وسأضع نفسي في خدمتكم ....ملبيا ..ناصرا ...داعما.....
تحياتي لكم جميعا أيها الأحبة