عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-12, 17:19 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المشاركات في ندوة وطنية حول المرأة والتعليم بأكَادير يطالبن الوزارة بتوفير السكن و...


المشاركات في ندوة وطنية حول المرأة والتعليم بأكَادير يطالبن الوزارة بتوفير السكن ومنح تعويضات عن التنقل للمعلمات بالعالم القروي.

عبداللطيف الكامل

الاتحاد الاشتراكي : 12 - 03 - 2011


طالبت النساء المشاركات في الندوة الوطنية حول «المرأة والتعليم بالعالم القروي بين نبل المهمة وإكراهات الواقع» في تدخلاتهن، الوزارة الوصية على قطاع التعليم بتوفير السكن ومنح تعويضات عن التنقل للمعلمات اللواتي يعملن في ظروف صعبة بالمناطق النائية والجبلية بالعالم القروي.
وكانت الندوة التي نظمتها فدرالية التضامن الجمعوي لجهة سوس ماسة درعة يوم السبت5مارس الجاري، ضمن فعاليات ملتقى أكَادير للنساء، وبمناسبة الاحتفال العالمي ب8مارس،قد تطرقت إلى مشاغل المرأة العاملة بقطاع التعليم بالعالم القروي، وما تتعرض له من مشاكل مختلفة وخاصة تلك المتعلقة أساسا بالمعيشة، من أبرزها عدم الاستقرار قرب المدرسة، لانعدام السكن بعين المكان مما يضطرها إلى التنقل يوميا إلى محل سكناها.
وذكرت معاناتها اليومية مع وسائل النقل النادرة ببعض المناطق، نظرا لانعدام وغياب شروط الحياة بمحيط المدرسة من مرافق اجتماعية وتجارية تشجع على الاستقرار هناك وخاصة بالمناطق المعروفة لدى الوزارة بمناطق «العبور» التي يعاني فيها المدرسون والمدرسات على حد سواء الأمرين، والذين يحتاجون إلى محفزات مادية: تعويضات خاصة وسكن بالقرب من المدرسة لتشجيعهم على الاستقرار من جهة والرفع من المردودية في التدريس من جهة، ودرءا لكثرة الغيابات من جهة ثالثة.
ولهذا فالندوة الوطنية التي شاركت فيها كل من فاطمة مسكاوي(النقابة الوطنية للتعليم،ف - د- ش)وعائشة بنسحاب (الجامعة الحرة للتعليم) وأمينة ماء العينين(الجامعة الوطنية للتعليم لموظفي التعليم) وفاطمة أبو إحسان (مديرة سابقة للتعليم الثانوي التأهيلي)قد وضعت الأصبع على مكامن الداء وعلى أهم مشكل تعانيه المعلمة والمدرسة بالعالم القروي، مما يجعل شغلها الشاغل كل سنة هو التفكير في الانتقال إلى المدار الحضري بأية كيفية وبأي ثمن، نظرا لصعوبة المسالك ووعورتها في بعض المناطق النائية من جهة، وانعدام شروط الحياة الضرورية من جهة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة الوطنية التي نظمت بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير، قد تابعتها عدة فعاليات مختلفة وخاصة من النساء في سياق الملتقى الثالث للنساء والذي تضمن هذه السنة، علاوة على الندوة الوطنية، جلسة مفتوحة يوم الأحد6مارس2011،حول موضوع «المرأة وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والمرأة والفصل الدراسي، والمرأة المنتخبة»، زيادة على معرض مفتوح للمنتوجات النسائية بساحة أيت سوس.






    رد مع اقتباس