عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-10, 11:01 رقم المشاركة : 1
larme noire
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية larme noire

 

إحصائية العضو







larme noire غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي يا يوسف هذا الزمان .... استعصم


بالله عليك اكمل القراءة حتى النهاية

يا يوسف هذا الزمان .... استعصم

أهداء إلى .. القابضين على الجمر فى زمن الخنوع

إلى من نادتة الشهوات فاستعصم

إلى كل صامد فى وجة المغريات

إلى من يحبون الطهر والنظافة





يا صديقى لست وحدك






صدقنى أنا أشعر بك واحس بما تعانية ولن أعظك بكلام ممكر ومعاد ولن أحملك شرور العالم وفسادة ولن أعتبرك شابا متفلتا شهوانياً ببساطة لأنى لاأراك كذالك والله إنى لأراك بطلا واعتبرك مجاهدا بحق فأنت فى ذات إختبار يوسف وما أشدة من أختبار وان كان يوسف قد راودتة امراة العزيز ونسوة المدينة فان الاف النسوة فى المدينة يراودنك على شاشات التلفاز وفى أفيشات السينيما وفى ميوعة الاعلانات وعلى أغلفة المجلات وفى موضات الأزياء




وللأسف يغلقن الأبواب ويقطعن
أيدهن حتى إذا تحركت نفسك صحن بأعلى الأصوات


ماجزاء من أراد بأهلك سوءاً
كم من الجرائم ترتكب باسم الحب




الحب تلك الكلمة الرنانة الرائعة تقع فى القلوب موقعاً عجيبا وتأثر الالباب حين تذكر وتهدىء الجوارج حين تتنسم نسيم الحب هذا هو الحب ولكن أى حب هذا هل هذا الحب هو الذى نراه فى الشوارع والطرقات هل مانراه على أرصفة الكبارى هل ما نجده فى منظر متكرر


شاب وفتاة خرجا سويا والتصقا معا مجاهرين بموقفهما المخجل أمام أعين الناس ( (اللهم أحفظنا))




هل هو استدراج أحد الشباب لأحدى الفتيات فى مكان مهجور ( اللهم أعذنا ) هل هو التعارف الذى يتم بين شاب وفتاة فى التليفون دون أن يعرفا بعضهما ثم يتواعدا على اللقاء ويكون بينهما ما يكون




هل هى الأجابة التى نجدها على ألسنة الشباب (( أنا بتسلى دى مجرد فرفشة ))
أو على ألسنة الفتيات (( ربما يتقدم لى )) (( دة مجرد تعارف))




هيا معنا نعرف ما هو الحب


نعم ليس الحب حراماً


أخى الكريم نعم ربما تكون مفاجأة لك ولكنها الحقيقة


الحب معنى جميل لكنه بالطبع يختلف عما يدعى الناس زورا وبهتاناً أنه الحب


نعم فقد عرف الأسلام المشاعر القلبية النبيله وتعامل معها بإجابية ولاكن وجهها التوجية الصحيح



يقول بن عباس ""لم ير للمتاحبين مثل الزاواج "" أى أن الطريق الصحيح الذى ينبغى عليهم سلوكه هو الزواج



وللرسول (ص) موقف يدل على أهتمامه بالميول القلبيه للشباب , فإنه لما أصبحت فاطمة بنته شابه فى وقت الزواج تقدم لها أبوبكر الصديق فاستمهله قليلا , ثم تقدم عمر بن الخطاب فاستمهله قليلا فلما تقدم (( على بن أبى طالب)) وافق عليه الرسول (ص) وبالطبع فإنهم جميعا يرضاهم الحبيب (ص) وكن ربما رأى النبى أن التقارب السنى بين (( فاطمة وعلى )) وكذلك القربة من عوامل زيادة الحب بينهما ولذا كان بيتهما يظلله الحب والمودة



ـيا ـيوسفـ ـإحسبها ـجيداً ..



إنه عمرك فلا بد ان تحسبها


وتعالى نحسبها سويا ...
سنفرض انك ستطلق لشهواتك العنان ...
وستظل طوال عمرك تفعل ما تشاء ...




تصادق هذه وتصاحب تلك وتخالل أخرى وهن يسمحن لك بكل ما تريد أن تفعله معهن !!! وسأفترض أن لديك إمكانيات مادية ووقت فراغ لهذا اللهو والعبث .... فكم ستجنى ؟؟ وماذا ستحصد ؟؟ متوسط عمرك 60 : 70 عاما تقضى فى النوم 8 ساعات يوميا على الأقل ... أى ثلث اليوم , وبالتالى إجمالى وقت النوم 20 سنة نوم والعمل والدراسة مثلها 20 سنة عمل أو دراسة , يتبقى لك 20 سنة تقريبا هى العمر الحقيقى لك الذى تقوم فيه بمختلف انشطة حياتك فكم ستقضى منها فى الشهوات .... واسمع وقارن معى .






إن المسلم اذا دخل قصره فى الجنة ونظر الى حورية من الحر العين يظل اربعين عاما لا يستطيع تحويل بصره عنها .. دهشة من جمالها !! أربعين عاما من اللذة والمتعة الحلال




تعرف على الحور العين




إنها الحور العين .. جميلة حسناء .. بكر عذراء .. عذب نطقها , عسل ريقها .. حسن خلقها .. جمالها زاهر .. دلالها ظاهر




فاذا اردت النساء بحق واذا كنت تفهم فيهن فامتنع عن النظرة الحرام فى الدنيا تنل من الحور العين فى الآخرة فإنهن النساء بحق



يقول بن عباس : إن فى الجنة حوراء مكتوب على نحرها .. من أحب ان يكون له مثلى فليعمل بطاعة ربى وعن محمد بن كعب القرطى يقول : والله لو أن امرأة من الحور العين أطلعت سوارها لأطفأ نوره نور الشمس والقمر



وعن بن مسعود قال : إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقيها من وراء اللحم والعظم كما يرى الشراب الأحمر فى الزجاجة البيضاء .!! وتخيل أنها تشتاق إليك أخى الكريم وإذا أزعجتك زوجتك فى الدنيا فإنها تقول لها لم تتشاجرين معه .؟ وهو ضيف عندك ؟ متى يأتينا ؟



فما أسعدك أيها الطائع والحور ينادينك ؟؟؟







طوق نجاة ..






أجدك تقول أنا مصدق كل ما تقول ومقتنع به ومع ذلك لا أستطيع الإمتناع عن تمنى الحرام .. ولا أستطيع منع عينى .. فماذا أفعل ....؟






أخى الحبيب أيها البطل إليك الحل
أولاً .. تأكد انك لا تعان وحدك كلنا مثلك وأحيانا يخدعنا الشيطان أننا مختلفون وإن حجم معاناتنا أكثر من غيرنا لينجح فى استمالتنا للحرام ولكن ..




من قال أن الشباب لتكويه نار الرغبة ولا تتحجج داخله حرارة الشرارة ولا يضم بين جوانحه قلب يميل




حتى فى عهد الرسول جاء شاب مثلك رهقته الرغبة فطلب الخلاص إئذن لى فى الزنا يا رسول الله ذ




يظن الزنا حل وسهلا وعجلا شافيا لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقنعه أنه كما لا يرضاه لأمه وأخته وقرابيته فإن الناس لا يرضون




ثم يدعوا له بالهداية والإيمان ... فأول الحل أن تقتنع أن لا سبيل إلى الحرام ... ثم استعن على نفسك بدعاء الصالحين لك




ثانياً .. عليك بالزواج ... والرسول يخبر بأنه الحل الأسلم والأيسر (من بلغ منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج ) والرسول صلى الله عليه وسلم




يبين أن الرجل اذا رأى امرأة أعجبته فليذهب ليجامع زوجته فإن الفرج واحد .... وستقول ألا تدرى ما صعوبات الزواج وأقول لك طبعا أعرف ولكن لن تعدم أهل زوجته يأخذون بيدك وييسرون عليك والله سبحانه تكفل بأن يأخذ بيدك ... يقول الحبيب المصطفى (ثلاثة كان حقا على الله أن يعينهم ومنهم ... الناكح يبغى عفافه ) ..


فما أسعدك بحقك على الله




ثالثا ...الصيام .. فهو السبيل الثانى إن لم يتيسر الزواج فالرسول صلى الله عليه وسلم يخبر أن من لم يجد الزواج فعليه بالصيام وهو يساعده بإرتقاء الصائم الروحى على اخراجه من دائرة التفكير والانشغلا بالحرام




رابعا الابتعاد عن المثيرات .. ومعظم المثيرات تأتى من العين ونحن مأمورون بغض البصر عن الحرام وللمثيرات تأثير خطير على الشباب فالشباب الذى حاصر نفسه بالمجلات الهابطة والأفلام الماجنة والصحف العارية ومواقع الانترنت الاباحية والمكالمات التليفونية الساقطة والصداقات غير البريئة هل هو مؤهل للامتناع عن المعصية أو الوقوع فيها والله سبحانه وتعالى يحذر من مجرد الاقتراب من هواة الفواحش فيقول (( ولا تقربو الزنى ..)) ومجرد الاقتراب فيه خطر ... فلا تقترب حتى لا تنزلق






وعليك بطريقة يوسف ..




والله لا أدرى كيف تحمل كل هذا العناء ... أن تغلق ( زليخا) الأبواب ولا احد يراهما ... ثم تزنى وتتهيأ له وهى احدى جميلات عصرها .... ووجوده فى هذا المكان أمر طبيعى لا يؤثر إرتيابا ولا شكا وكل عوامل الفتنه قد اجتمعت ومع ذلك فكيف نجا يوسف ؟؟؟




فى قصته إشارات تدل على سبيل ثباته نذكر منها حياءه من ربه واحساسه بنعم الله عليه ... فإن امرأة العزيز لما دعته قال لها (إنه ربى أحسن مثواى) فهو يعرف فضل ربه ويحفظ جميل ربه عليه ولا يرغب أن يقابل احسان الله له بالإساءة إليه سبحانه ..






- اللجوء الى الله وصدق العزم فى التوجه اليه .... فأول ما عرضت نفسها عليه قال : معاذ الله وفى الذكر حصن شديد للمسلم يقيه مصارعة السوء _ ثم إنه لما راودته نسوة المدينة قال : ربى السجن أحب إلي مما يدعوننى إليه .... وأردا الله أن يختبر صدقه فسجنه بالفعل


كان بن عباس يبكى عند ذكر سجن يوسف لأنه كان يقول أنه أركبوه حماراً بالمقلوب وشهرو به أنه من الزناه ولكن ذلك لم يجعله يتنازل عن مبادئه فأخرجه الله بعد فترة من الامتحان امينا على خظائن مصر وجمعه بأهله أجمعين بعد أن أظهر براءته




جوائز أعدها لك ربك



قال صلى الله عليه وسلم ( من غض بصره عن محاسن امرأة أثبته الله إيمانيا يجد حلاوته فى قلبه فمن غض بصره عن الحرام فإن الله سبحانه وتعالى سيبدله من الخير الكثير فى الدنيا والآخرة , فمن امتنع عن الحرام ابدله الله الحلال فى الدنيا والنظر الى الحور فى الآخرة ثم النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى وما أعظمها من لذة ونعمة



والرسول صلى الله عليه وسلم يبشر (من ضمن لى ما بين لحييه (اللسان) وما بين رجليه (الفرج) ضمنت له الجنة )<



فيبشرك !! يا من ضمن له النبى الجنة



ومن جوائز الله لك ... إنك ان تناهيت عن نساء الشوارع اللواتى يدعونك للنظر إليه ادخلك الله فى زمرة من يظلهم يوم القيامة




من السبع الذين يظلهم الله فى ظليه يوم لا ظل الا ظله شاب دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال لها انى اخاف الله



فاذا دعتك نفسك للنظر فقل لها ... لا اله الا الله .. انى أخاف الله



مع أبطال مثلك تعلم منهم ..



ذهبت احدى الفتيات لعبيد بن عمير وكان قاضيا فقالت أيها القاضى لى مسأله ولكن لابد ان اقولها لك منفردة فوافق لأن ذلك من صميم عمله كقاض



فلما خلا بها كشفت وجهها ... يقول عبيد كأنما أسفرت عن فلقة من القمر فقال .. يا أمة الله !! لأنظر لأمرك .. أخبرينى لو أن ملك الموت أتى يقبض روحك أكان يسرك أنى قضيت حاجتك .؟؟ قالت لا قال فلو أدخلت بقبرك وأجلستى قضيتها ؟؟ قالت لا ..قال فاتقى الله يا أمة الله إنه قد أنعم الله عليك واحسن اليك فرجعت



فهذا عاقل .. اعمل عقله ونظر الى عواقب الامور فكن مثله


الحق بيوسف وجزاء يوسف



هذا أحد الشباب مثلك لحق بيوسف هلا فالتحق بالركب ..


هذا عطاء بنى يسار فى مسجد فى بادية اسمها الأبواء فدخلت عليه اعرابية جميلة فلما أنهى صلاته قال ألك حاجة ؟؟



قالت نعم .. أصب منى فانى اشتقت للرجال (فرصة أليس كذلك ؟!! ) قال عليك عنى لا تحرقينى ونفسك بالنار .. ولما راودته وأصرت على ما تريد وشعر بقلبه يتمزق بين جاونحه قال عليك عنى ويحك وظل يبكى من الخوف فلما رأت ذلك منه بكت لبكائه .. ولما عاد اليه أصحابه بكو من شدة بكائهم حتى خرجت الأعرابيه ...


وذات يوم كان نائم فرأى يوسف عليه السلام فى رؤياه فبكى .. قال له يوسف ما يبكيك يا عطاء ؟ قال تذكرت يا نبى الله مع امرأة العزيز وما ابتليت به من أمرها فتعجبت من ذلك فقال يوسف عليه السلام ولم لم تتعجب من المرأة البدوية بالأبواء !! فعرف أنه يقصده


أريدك أخى ان تتنبه انه بكى حينما راودته المرأة وذلك لتعرف أن الشهوة داخله ونفسه الامارة بالسوء كانا يدعونه لنيل هذه المرأة وإطفاء شهوته لكنه كان يكتمهما والصراع فى نفسه عبر عنه بالبكاء والتوجه الى الله


محب من بني إسرائيل



كان قصاب من بني إسرائيل مولع بجارية فراودها فرفضت وقالت له أستحلفك بالله لا تكلمني قال: و الله أني أحبك .. قالت : لأنا أشد حبا لك .. غير أني أخاف الله .. قال تخافين الله ولا أخافه ، وبكي ثم تاب ، فأصابه العطش وهو هائم في الصحراء وكان وقت جدب فمشي في الصحراء حتي وجد نبيا من بني إسرائيل فسأله أن يدعوا الله أن ينزل المطر فقال القصاب ما لي من عمل صالح فأدعوه به .. فقال النبي : أدعو أنا وتؤمن أنت .. ففعلا.. فأظلتهما سحابة و أمطرتهما حتى انتهيا إلي القرية، فافترقا فمالت السحابة مع القصاب تظله ، فعرف النبي أن القصاب قريب من الله فعاد يسأله .. فأخبره عن توبته.ز فقال النبي : إن التائب من الله بمكان ليس أحد من الناس بمكانه



فيا أخي الكريم



تب إلي الله و انفض من قلبك ما تعلق به من حرام تنل جزاء التائبين ، وتفوز برضا أرحم الراحمين..


الرسول ... أشرف المحبين


نعم كان الرسول صلى الله عليه وسلم محبا كبيرا .. امتلأ قلبه بالعواطف الحارة تجاه أزواجه ولم يخجل من ذلك لكنه علمه لأمته ..( خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي ) فقد كان يحب خديجة ويصل صديقاتها ويرسل لهم الهدايا حتى بعد وفاتها !! يا له من وفاء .. وغارت عائشة و قالت ما أغضبه فصرح بحبه لخديجة و أنه لم يتزوج عليها وظل يعدد خصالها وفاء لحبها.. ثم إنه يحب عائشة فيلعق أصابعها بعد الطعام و يشرب في الأناء من مكان شربها ويسابقها في الصحراء فكيف نصف هذه المعاني السامية للرسول إلا إنه له قلبا تنهمر منه علي أزواجه بل حتي في معتكفه تأتي زوجته صفية تزوره في معتكفه فلما أرادت الرجوع أبي إلا أن يوصلها و يودعها إلي منزله رغم اعتكافه إلا إنه أراد أن يعلم أمته كيف يكون الذوق و التعبير عن المشاعر الراقية بوسائل راقية شريفة


أخي الحبيب


بعد هذه الجولة السريعة .. لتعلم أني خاطبت نفسي فيك و أنني ما شعرت يوما إلا بالحب إليك .. أريد لهذه الدنيا تنقضي بسلام و أقابلك في الجنة و نضحك علي تلك الأيام التي صبرنا فيها علي المعاصي .. والتزمنا بصحبة أهل الخير .. و توجهنا بقلوبنا إلي الله ثم نشطر ربنا علي الجنة التي رزقنا


طبعا الخطاب موجه كذلك لك اختي
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــول






التوقيع

سارحل ..................
لاشي يبقى كما هو
لكن يهمني ان تبقي الاشياء بيننا جميله ...
وأن تبقي المساحه خلفى بيضاء نقيه ..
كقلب طفل وليد ....




    رد مع اقتباس