لن أكون صوتا نشازا بين الأصوات السابقة و الداعية إلى عدولك أخي أبو إناس هن الاستقالة . . .
صراحة كنت متوجسا من هذه الحتمية التي كانت مقدماتها في الأصوات المشككة و الردود المتشنجة و التي تجد لها أحيانا مبررا في الوضعية النفسية التي أحدثها وضع الملف و التي لا تجد لها مبررا في أحيان أخرى إلا الاندساس كما أشار البعض . . .
ثقتنا فيكم أخي كبيرة و أنا واثق أنك لن تخذل هذه الحناجر الداعية لكم بكرة و أصيلا . . .
بعبارة القانون نقول لك استقالة مرفوضة
و بعبارة الأخوة و المحبة نقول جزاك الله خيرا و أحسن إليك و جعل عملك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون لا تفعل لا تفعل لا تفعل . . . .
فكلنا تجنبنا الردود الكثيرة و الدخول في النقاشات لا لشيء سوى ثقة في لجنة المتابعة . . . .
و لا أظنك تزهد في ألاف الدعوات الصادقة بظهر الغيب لك و لكل من يحمل هم هذا الملف