قد يخالج المرء بعض الرهب من النظر إلى المرآة !! المسكينة جُبلت على الصدق ، ولا تعرف التحايل و ألفاظ المجاملة .. بكماء تعكس ما ترى ! لذلك فبطلتنا ، حين لمحتها بجرأة كبيرة ، و أطالت النظر إليها .. استشعرت ما خلفته شذرات تغير الأحوال و الأزمنة .. أحست بمكر السنين التي مرت كالبرق ! لم يتحقق الأمل بعد .. وظلت حقيقة الأمل مجهولة المعالم ، وكنه المصير !!!! ومن خلال هذا المجهول ، المسمى الأمل ، ظلت الخاطرة الفنية مفتوحة على جميع الاحتمالات ، وذلك من المميزات الأساسية للإبداع الشيق و المتميز و الرائع ... لقد تمت الثورة ضد الجاهز و الصورة الأحادية .. إبداع جميل أستاذتي ..