عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-24, 21:04 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي الحكامة في التربية والتكوين جديد العدد 20 من مجلة عالم التربية


الحكامة في التربية والتكوين جديد العدد 20 من مجلة عالم التربية

محمد تامر

الاتحاد الاشتراكي : 24 - 02 - 2011

بعد العدد التاسع عشر من مجلة عالم التربية والذي رام إجراء تقويم موضوعي لعشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين حيث رصد مواطن الاختلال التي شابت توطين الإصلاح بمؤسسات التربية والتكوين وقدم تصورات واقتراحات ارتكزت في المجمل علي الإقرار بالمنجزات وتدليل العقبات، وقد تصدره حوار مع كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي السيدة لطيفة العبيدة. بعد هذه المحطة، وفي السياق ذاته صدر حديثا العدد 20 من مجلة عالم التربية التي يديرها الأستاذ عبد الكريم غريب ويرأس تحريرها الأستاذ بوشعيب الزين وقد أفردته لملف الحكامة في التربية والتكوين, وتضمن مقاربات ومقالات ودراسات وحوارات مع ثلة من الباحثين والفاعلين والمسؤولين من مختلف المواقع. وقد تصدر العدد حوار مستفيض، في إطار باب ثابت من أبواب المجلة شخصية العدد، مع السيد أحمد أخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تمحور أساسا حول المحصلة التركيبية للبرنامج الإستعجالي الذي يري فيه السيد الوزير « بنية عامة تنبض بقيم ومقاربات الحكامة في تكاملية أبعادها وإندماجيتها المتمركزة علي مبدإ جوهري قوامه : جعل مصلحة المتعلمين والمتعلمات في مركز الاهتمامات التربوية وعلى اعتبار المؤسسة التعليمية البؤرة والنواة الأساسية للإصلاح، والسعي الحثيت لتحقيق مصالحة فعلية بين المدرسة والمجتمع ....»
وإلي جانب هذا الحوار الصريح والشامل تضمن العدد كذلك حوارات أخري مع عدد من المسؤولين والباحثين. وهكذا أجرت المجلة حوارات مع السيد ولد دادة مدير أكاديمية جهة فاس – بولمان حول ملامح حكامة جديدة لتدبير الموارد البشرية كمدخل حقيقي للاصلاح ، والسيد مولاي الحسين الفجراني، نائب وزارة التربية الوطنية – آنفا بالدارالبيضاء حول موضوع : أيةحكامة لمدرسة النجاح ؟، والسيد محمد الغيور، نائب وزارة التربية الوطنية – مديونة بالدارالبيضاء حول تجربة في حكامة التدبير التربوي الإقليمي. وبموازاة ذلك أغنت المجلة الملف بمقاربات ومقالات لباحثين مختصين وخبراء بالمجال.





    رد مع اقتباس