الموضوع: التمييز :
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-21, 12:58 رقم المشاركة : 4
فارس الليالي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فارس الليالي

 

إحصائية العضو









فارس الليالي غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: التمييز :


العدد والمعدود
1- العدد:
يكون العدد مفرداً، نحو: سَبْع، ومركَّباً، نحو: سبعَ عشرةَ، ومعطوفاً، نحو: سبع وعشرين(1).
وقد يوافق العددُ معدودَه في التذكير والتأنيث، وقد يخالفه، ودونك بيان ذلك:
¨الواحد والاثنان، يوافقان المعدود في كل حال، سواء كان ذلك في الإفراد أو التركيب أو العطف، فيقال:
رجل واحد - امرأة واحدة
رجلان اثنان - امرأتان اثنتان
أحدَ عشرَ رجلاً - إحدى عشرةَ امرأة
اثنا عشرَ رجلاً - اثنتا عشرةَ امرأة
واحد وعشرون رجلاً - إحدى وعشرون امرأة
¨الأعداد من الثلاثة إلى العشرة تخالف المعدود في كل حال، سواءكان ذلك في الإفراد أو التركيب أو العطف، فيقال:
سبعة رجال - سبع فتيات
سبعةَ عشرَ رجلاً - سبعَ عشرةَ فتاة
تسعة وتسعون رجلاً - تسع وتسعون فتاة
ولا يستثنى من هذا الحكم إلاّ الأعداد الترتيبية، فإنها توافق المعدود في كل حال(2) فيقال: وصل المتسابق السابعَ عشر، والمتسابقة الخامسةَ عشرة.
¨ثمان: يستعمل العدد: [ثمان] - سواء أضيف أو لم يُضف - استعمال الاسم المنقوص.
ففي حال الإضافة، تقول:
سافر ثماني نساءٍ كما يقال: سافر ساعي بريدٍ.
و: مررت بثماني نساءٍ كما يقال: مررت بساعي بريدٍ.
و: رأيت ثَمانيَ نساءٍ كما يقال: رأيت ساعيَ بريدٍ.
وفي حال عدم الإضافة تقول:
سافر من النساء ثمانٍ كما يقال: سافر من السُّعاة ساعٍ.
مررت من النساء بثمانٍ كما يقال: مررت من السعاة بساعٍ.
رأيت من النساء ثمانياً(3)كما يقال: رأيت من السعاة ساعياً.
فإذا كانت [ثمان] في عدد مركب، صحّ أن تستعملها على صورة واحدة، هي صورة [ثماني عشرةَ]، فلا تتغيّر في كل حال، ولا تتبدّل، فيقال مثلاً:
سافر ثماني عشْرةَ امرأة.
رأيت ثماني عشْرةَ امرأة.
سلّمت على ثماني عشْرةَ امرأة.
2- المعدود:
الأعداد من 3 ... إلى 10، معدودُها مجموعٌ مجرور، يقال مثلاً:
ثلاثة رجالٍ ... وعشر فتياتٍ.
ومن 11 .... إلى 99، معدودها مفرد منصوب، يقال مثلاً:
أحدَ عشرَ كتاباً
خمسةَ عشرَ كتاباً
عشرون كتاباً

تسعة وتسعون كتاباً
والمئة والألْف، ومثناهما وجمعهما، معدودها مفرد مجرور، يقال مثلاً:
[مئةُ كتابٍ، ومئتا كتابٍ، وثلاثُ مئةِ كتابٍ(4)].
و[ألْفُ كتابٍ، وألْفَا كتابٍ، وثلاثةُ آلافِ كتابٍ(5)].

¨تعريف العدد بـ [ألـ]:
ليس لتعريف العدد بـ [ألـ] أحكام خاصّة، فهذه الأداة تدخل علىأوّل العدد عند تعريفه، مثل دخولها على سائر الأسماء عند تعريفها. ودونك الأمثلة:
العدد العقديّ: اشتريت العشرين كتاباً.
العدد المركب: اشتريت الثلاثة عشركتاباً.
العدد المعطوف: اشتريت الثلاثة والثلاثين كتاباً. (هنا عددان، كلّ منهما مستقل بنفسه - وإن جَمَع بينهما حرف العطف - فحقُّ كلٍّ منهما إذاً أن يكون له تعريفه).

تنبيه: ليس لتعريف العدد المضافنحو [خمسة كتبٍ] قاعدة خاصّة، فقد جاء عن فصحاء العرب، إدخال [ألـ] على الأوّل، وعلى الثاني، وعلى الاثنين معاً؛ فجاز أن يقال مثلاً: [اشتريت خمسةَ الكتبِ، والخمسةَ كتبٍ، والخمسةَ الكتبِ](6).

أحكام:
¨العدد المركَّب: لا يكون إلاّ مفتوح الجزأين، نحو: [أربعَ عشرةَ، وأربعةَ عشرَ، والسابعَ عشرَ، والسابعةَ عشرةَ]. إلاّ ما كان جزؤه الأوّل مثنى، فيُعامل معاملة المثنى، نحو: [سافر اثنا عشر رجلاً، واثنتا عشرة امرأة، ورأيت اثني عشر مودِّعاً، مع اثنتي عشرة مودِّعةً]. أو كان جزؤه الأول منتهياً بياء، فتبقى على ما هي، نحو: [الحادي عشر، والثاني عشر].

¨عشر: في العدد المركَّب، تُوافِق المعدود قولاً واحداً، فيقال: [تسعة عشَر رجلاً، وتسع عشْرة امرأةً].
وأمّا شِينها فتُفتح مع المذكر، وتُسكَّن مع المؤنث، سواء كان ذلك في عدد مفرد أو مركَّب.
¨بضع: كلمة تدل على عدد غير محدد، غير أنه لا يقلّ عن ثلاثة ولا يزيد على تسعة، ولذلك تُعامل معاملة هذه الأعداد، فتذكَّر مع المؤنث، وتؤنث مع المذكر، [أي: تخالف معدودها]، فيقال مثلاً: [بضعة رجال، وبضع نساء]. وتُركَّب تركيب هذه الأعداد، فيقال: [بضعةَ عشَرَ رجلاً، وبضع عشْرةَ امرأةً].





التوقيع

اللهم اجعلنا ممّن ندمُوا و تابُـــوا○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و خشعُـــوا و أنابُــوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن أطاعُــــوا و أجابُــوا ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و تتطهّـــرُوا و طابُـوا ۩

۩ و اجعلنا ممّن عملوا الصّالحــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و سارعُوا بالخيـرات ۩

۩ و تسابقـــوا فى الطـّاعــــــــــات ○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙○◙◙◙○◙◙◙ و فـــــازوا بالجنـّات ۩
    رد مع اقتباس