عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-20, 11:35 رقم المشاركة : 7
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: هيأة التفتيش التربوي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبلة بنعبو مشاهدة المشاركة
والله موضوعك والردود المصاحبة له تركت بداخلي أكثر من اشارة استفهام
فاذا كانت هذه الفئة تعاني من مرارة البرنامج الاستعجالي ،فلماذا تضعنا تحت المراقبة والمحاسسسسسسسسسسبة رغم علمها التام بما يقاسيه الفاعل التربوي(المدرس) من اكراهات متتالية جراء هذا الاستعجال.
ان السكوت عن قول الحق خجل عقيم .

الأخت عبلة
أقدر استفهامك وأتفهمه لكن موضوعي بالصياغة التي طرحتها وبالإضافة الأخيرة التي أكدت عليها ليس سكوتا عن قول الحق وليست خجلا عقيما، وإنما هي محاولة لتجاوز جدال عقيم وتراشق بالتهم بين فئتين من الفاعلين التربويين يقع عليها القسط الأكبر من الأعباء الإدارية والتربوية.
طرحي للموضوع في هذا السياق محاولة لكسر حاجز الليد الذي يغلف عقول فئة من الفاعلين - سواء أساتذة أو مؤطرين- ويجعلها أي هذه العقول غير قادرة على استشراف الأبعاد الحقيقية لهضم الحقوق الممنهج الذي يتعرض له الأساتذة والمشرفون التربويون على حد السواء، في طرحي أخاطب الفئة المتنورة المتميزة التي تعمل بكد وشرف سواء في الأساتذة وما أكثرهم أو في المفتشين التربويين وما أكثرهم.
أما الثقافة الإستباقية الرافضة لكل رأي مخالف أو لكل نظرة موضوعية ولكل محاولة حقيقية لمد جسور التواصل بين فئتين فلن تنتج سوى حلقة ظلم مسدودة وجوفاء المضمون: حلقة ظلم تصنف كل مفتشين في خانة واحدة وحلقة ظلم منعكس تصنف كل الأساتذة في خانة واحدة.
أما السكوت عن الحق فهو ما يتمثل فعلا في صم الآذان وعدم النظر إلى أبعد من ثنائية الصراع المفتعل بين المؤطرين والأساتذة إن الحق في هذه الحالة أبعد من مجرد حالات للمفتشين إنه يكمن في اختلالات تسيير وفي نقص مهول في الأساتذة والمفتشين على حد السواء وهو ما يراكم الأقسام المشتركة والمهام على الأستاذ وما يراكم المقاطعات والمدراس النائية على المفتشين وأعتقد ان الكلام عن الحق وبالحق يجب أن يستهدف هذه الإختلالات العميقة.
لي عودة إلى الموضوع.





التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
    رد مع اقتباس