عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-17, 17:06 رقم المشاركة : 1
أحمد أمين المغربي
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي جمعية مغربية تدعو إلى إسقاط بوتفليقة والقذافي


أنس باموس من الدار البيضاء
Thursday, February 17, 2011
أعلنت منظمة إزرفان الأمازيغية ذات التوجه الراديكالي، والممنوعة من ممارسة أنشطتها بشكل غير مباشر على مستوى مدينة الدار البيضاء، أنها تساند بشكل مطلق حركة الشباب المغربي المعروفة بحركة ''20 فبراير''، وعلى مشاركتها الفعلية في مسيرات الاحتجاج المزمع تنظيمها خلال يوم الأحد المقبل، وذلك من خلال بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، وجاء في ذات البيان إدانة شديدة لما أسمته المنظمة ''بحملات التحريض والتهديد ضد حركة شباب 20 فبراير، من طرف الأجهزة القمعية، ومن الأقلام المأجورة، وأبواق المخزن''، وأعلنت إزرفان وتعني الحقوق بالأمازيغية، أنها ستعلن مذكرة مطالبها التي ستتضمن رؤية المنظمة حول ما أسماه البيان ''مغرب الغد الذي سيسع الجميع".
وجدير بالذكر أن منظمة إزرفان تعد إحدى الجمعيات الأمازيغية الرافضة للتعامل مع مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وأصدر مكتب ذات الجمعية بيانا ثانيا خصه بالشأن الليبي والجزائري، حيث استنكرت المنظمة من خلاله ما وصفته ''بالتقتيل والتعذيب والاعتقال السياسي الذي ينهجه نظام الديكتاتور حاكم ليبيا في حق المواطنين الليبيين العزل، والاستعمال المفرط للقوة والقمع في الجزائر ضد المتظاهرين وللتضييق على الحريات الأساسية للجزائريين من طرف الطغمة العسكرية المحتكرة للثروة والسلطة دائما حسب ذات البيان،كما نددت إزرفان بما وصفته بالصمت الدولي الأوربي والأمريكي خاصة، تجاه الخرق السافر لحقوق الإنسان في كل من ليبيا والجزائر، ودعى البيان منظمة الأمم المتحدة للتحرك العاجل والفوري، للتحقيق في جرائم النظامين العسكري في الجزائر وليبيا.
هذا ولم يخفي البيان مساندته لاحتجاجات الشعبين حتى رحيل نظامي بوتفليقة والقذافي، وكانت جمعية إزرفان هي من احتضنت الصيف الماضي مؤتمر الشباب الأمازيغي، في أكادير والذي حضره أمازيغ من كناريا، والطوارق، ومن الجزائر، وليبيا التي قام العقيد القذافي باعتقال وسجن مؤتمري ليبيا بمجرد عودتهم إلى ليبيا بتهمة التجسس والعمالة الأجنبية.

هيسبريس






التوقيع

    رد مع اقتباس