2011-02-15, 19:10
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | حين قال الليل عمتم سوادا | أرخى الليل سدوله وانطفأت مصابيح نهاراتي فودعت شموسي وأذنت للظلام أن يقترب. بظلمته الحالكة, وليله الدامس, ونوره الذي أوشك أن يغترب. فجأة ! ظهر القمر ساطعا كلجين عند غياب الذهب. والليل واقف بعنفوانه المعهود شامخ, كسيد,سيده قومه وقت الخطب وأجزل في السواد بقتامة لم نعهدها في أشد الكرب. فخطب على القوم قائلا: أنا ليلكم خادمكم لكم أرخيت سدولي تهابني شموسكم ما أن تراني حتى تنسحب. لا تبحثوا عن نور بين ثنايا سوادي فسوادي من سواد صدوركم. عمتم سوادا يا أهل قتامة. سيدتموني, فذوقوا وتلذذوا, وتدثروا بهذا السواد, لعل سوادي ينفعكم. يا أهل ندامة لاتقولوا استحسنتم سوادي فوالله مااستأسدت قطط إلا عند غياب الأسد. ماأنا إلا ظلام قاتم. حزين,مكتئب,مكلوم... أشد الكلم. وعجبت لقوم يحبون سوادا أنا أمقته, ويتركون أنوار الشموس تنطفئ. 18/03/2006 | التوقيع | أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة | آخر تعديل ابو العز يوم 2011-02-15 في 19:13. |
| |