عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-20, 22:08 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

new1 ندوة علمية بالرباط تشخص واقع تدريس اللغات وترصد وضعية التحكم في الكفايات اللغوية


ندوة علمية بالرباط تشخص واقع تدريس اللغات وترصد وضعية التحكم في الكفايات اللغوية بالمغرب

الرباط20 – 10 – 2009 - انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط ندوة علمية لتشخيص واقع تدريس اللغات، ورصد وضعية التحكم في الكفايات اللغوية لدى المتعلمين بالمغرب ،والوقوف على مدى قدرة تعليم اللغات، في الوقت الراهن، بجعل الأجيال المتعاقبة لأفواج المتعلمين متمكنة من الكفايات تواصلا وقراءة وتعبيرا .



وتروم هذه الندوة، التي ينظمها، على مدى يومين، المجلس الأعلى للتعليم، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة ، إذكاء التفكير الجماعي والقوة الاقتراحية بخصوص السبل الكفيلة بضمان إتقان اللغات والتمكن من استعمالها لدى أجيال المتعلمين المتعاقبين على المدرسة المغربية.

كما تتوخى الندوة التي حضر افتتاحها الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه مستشار صاحب الجلالة ، وعدد من أعضاء الحكومة، تبادل الرأي بين الخبرات الوطنية والدولية المشاركة حول المقاربات الشخصية والاستشرافية الممكنة لاتقان اللغات والتمكن منها .

ويعد التمكن من اللغات، حسب ورقة تقديمية للندوة، التي تنظم تحت شعار " تدريس اللغات وتعلمها في منظومات التربية والتكوين.. مقاربات تشخيصية واستشرافية"، سبيلا للتشبع بالمكونات المتعددة للهوية الوطنية الموحدة بثوابتها، في تفاعلها مع التنوع الثقافي واللغوي، وفي انفتاحها على العالم، كما أنه يشكل أساس تنمية الكفايات اللازمة لمختلف التعلمات والمعارف.

كما يعتبر التمكن من اللغات ،وفق الورقة نفسها، أحد محددات النجاح المدرسي، وبناء الشخصية والاندماج في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، إضافة إلى الانفتاح على العالم وفهمه والتفاعل معه.

ويرى منظمو الندوة أن التدبير البيداغوجي للغات، مضمونا ومنهجا، تدريسا وتعلما، تكوينا وتقويما، وتحديد كفايات كل لغة ودورها في مختلف أنواع التعليم وأطواره ومستوياته ،يشكل انشغالا جوهريا يفرض راهنيته المستمرة في المدرسة المغربية وفي العديد من المنظومات التربوية في العالم.

وتندرج هذه الندوة ضمن سلسلة من الأعمال المرتبطة بالموضوع، يباشرها المجلس الاعلى للتعليم وهيئاته منذ حوالي سنة ،والتي تتشكل أساسا من الدراسات التشخيصية والموضوعاتية ، واستطلاع الرأي ،وتنظيم الورشات المتخصصة حسب اللغات العربية والأمازيغية والأجنبية المعتمدة في المنظومة التربوية ، إلى جانب ورشة التكوين المهني والورشة الأفقية للغات والدراسة المقارنة لنماذج من التجارب الدولية.
وتنتظم أشغال هذه الندوة في ثلاثة محاور ،يتعلق أولها ب " تدريس اللغات وتعلمها في منظومة التربية والتكوين بالمغرب"، وثانيها ب"تعليم اللغات في منظومات التربية والتكوين"، فيما يتعلق المحور الثالث ب"اللغات في منظومات التربية والتكوين: التنوع اللغوي والتمكن من الكفايات اللغوية".










    رد مع اقتباس