عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-20, 22:01 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

new1 تأكيد على ضرورة تكييف تعليم اللغات الأجنبية مع المحيط الاجتماعي والثقافي ( ندوة)


تأكيد على ضرورة تكييف تعليم اللغات الأجنبية مع المحيط الاجتماعي والثقافي ( ندوة)

الرباط- 20 - 10 - 2009- أكد المشاركون في ندوة "تدريس اللغات وتعلمها في منظومات التربية والتكوين: مقاربات تشخيصية واستشرافية"، اليوم الثلاثاء على ضرورة تكييف تعليم وتدريس اللغات الأجنبية مع المحيط الاجتماعي والثقافي.


وأبرز المشاركون في أشغال الجلسة الثانية التي تمحورت حول موضوع "تعليم اللغات في منظومات التربية والتكوين : الاستراتيجيات والتجارب الدولية"، أن تدريس اللغات الاجنبية ينبغي أن يراعي السياق الثقافي والاجتماعي واللغوي والنفسي للمتعلمين، ذلك أن لكل لغة خصوصياتها واطارها المرجعي الخاص بها.

وشددوا على أهمية تكريس مبدأ التعدد والانفتاح اللغوي على نحو تدريجي في مختلف المستويات والأسلاك الدراسية في انسجام مع تنوع المشهد الثقافي واللغوي والتشخيص الدقيق لواقع تدريس اللغات ورصد وضعية التحكم في الكفايات اللغوية لدى المتعلمين، مشيرين إلى الفروق الموجودة بين اللغة الأم واللغات الأجنبية.

ودعوا إلى مراعاة مختلف الجوانب البيداغوجية ذات الصلة بتدريس اللغات وتعلمها، مبرزين أن موضوع تعليم اللغات في منظومات التربية والتكوين يبني التعددية اللغوية مع الحفاظ على خصوصيات اللغة الأم.

ودعا المشاركون في أشغال هذه الندوة الى ايجاد مقاربة في تطبيق الممارسات الوطنية والدولية واستكشاف بعض المداخل المتاحة للإجابة عن بعض التساؤلات المرتبطة بتدريس اللغات وتعلمها، الى جانب التنسيق بين دراسة اللغات في المنظومة التربوية الواحدة.

وقد تدارس المشاركون في هذه الجلسة مواضيع همت، على الخصوص، "تعليم اللغة العربية الفصحى: وضعها والبرامج المعتمدة في تدريسها من خلال نموذجي كل من لبنان وتونس" و" نظرة عن التعدد اللغوي في السياق الاوروبي: أية رهانات ، بأية طرق ولأية غاية" و " امكانيات مقترحة لملاءمة الإطار الأوربي المرجعي للغات واستعماله ضمن السياق المغاربي" و تدريس اللغات وتعلمها في المنظومات التربوية لبعض الدول الافريقية".

يذكر أن هذا اللقاء، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم على مدى يومين، يندرج ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى الرقي بمستوى الكفايات اللغوية التي يسهر عليها المجلس الأعلى للتعليم منذ حوالي سنة، والتي تتشكل أساسا من الدراسات التشخيصية والموضوعاتية، وتنظيم الورشات المتخصصة حسب اللغات العربية والأمازيغية والأجنبية المعتمدة في المنظومة التربوية، إلى جانب ورشة التكوين المهني والورشة الأفقية للغات والدراسة المقارنة لنماذج من التجارب الدولية.

وتنظم هذه الندوة بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.













    رد مع اقتباس