عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-06, 11:41 رقم المشاركة : 1
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي فـــزاعـــة مـــصـــر


خاطرة قرأتها في تراث جبران خليل جبران ،، تذكرتها الآن وأرغب بإضافتها ، بعد ، الاستئذان من جبران :

( .. مررت ذات يوم من أمام فزَّاعةٍ منصوب في الحقل البعيد - والفزَّاعة : تشكيل مجسَّد على هيئة رجل بكامل ملابسه يحشونه بالقش لتخويف الطيور وتهريبها من الحقول - فقلتُ له : ألم تسأم نفسك الإقامة الطويلة في هذا الحقل وحيدا ً منفردا ً ؟

فأجابني قائلا ً : إن لي في تخويف الآخرين لذة ً لا يُسبَرُ غورها ، ولذا فإني راض ٍ عن عملي ولا أملُّه .

ففكرت هنيهة ثم قلت له : في الصواب أجبتَ ، فإنه قد سبق لي أن عرفتُ هذه اللذة بنفسي أيضا ً .

فأجابني قائلا ً : إنك واهم يا هذا ، فإن هذه اللذة لا يعرف طعمها إلا من كان محشوا ً بالقش مثلي .

فتركته إذ ذاك وانصرفت وأنا لا أدري هل مدَحَني أم انتقَصَني !!

.. وانقضى عام صارت الفَزَّاعة في أثنائه فيلسوفا ً وعلّامةً ، وعندما مررتُ به ثانيةً رأيت غرابين يبنيان عشَّهُما تحت قبَّعَتِهِ !!!! ) ..
انتهى جبران من فلسفته .

حقا ً !! إن لذّة التخويف والظلم لا يعرف طعمها إلا من كان محشُوا ً بالقش مثل تلك " الفَزَّاعة " ..









التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس