عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-03, 21:26 رقم المشاركة : 1
ازهار السلام
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ازهار السلام

 

إحصائية العضو








ازهار السلام غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي ماذا جنت وماذا كان ذنبها؟؟؟


ماذا جنت وماذا كان ذنبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ماذا جنت هاته الطالبة الصغيرة البريئة (17 سنة )التي اعترض طريقها
مجرمين محترفين ركبا معها نفس الحافلة بعد أن نزلت من القطار بمحطة
الرباط اكدال وهي ذاهبة لمدرستها بمدينة العرفان
عشية الأحد 30 فبراير 2011 من اجل إجراء ما تبقى من امتحاناتها..

نزلت المسكينة لوحدها فنزلا معها لأنهما كانا يراقبانها من البداية
و عرفا وجهتها وعرفا أنها لقمة سائغة ساقتها الأقذار والحظ السيئ
بين أيديهما الوسختين ..
دفعاها بشدة ووحشية لزاوية حائطية ..
رفعا في وجهها سلاحا ابيضا يهددانها به إن هي تحركت أو صرخت ..
واحد يمسك بعنقها الصغير بعنف و بيد أخرى يضربها بشدة
بحاشية السكين على جنبها كلما تململت من مكانها..
دون أن يتوقف احد من أصحاب السيارات المارة أمامهما ..
او حتى يهاتف الشرطة الراقدة ..
يا للشهامة والرجولة والإنسانية في رجالات مجتمعنا الميتي الضمير ..

وأين رجالات أمننا ؟؟؟ ضمير غائب جامد متواطئ ..
جرداها من كل ما تملك بدون رحمة أو شفقة و بكل راحتهما ..
حاسوبها المحمول مع موديم الانترنت وهاتفها الجوال ومالها
وأشياء أخرى كانت في شنطتها ...
ورميا بكل ما لم يعد يصلح لهما في قارعة الطريق..
ولاذا بالفرار..
وتركاها تجهش بالبكاء وتصرخ .. تركاها ضحية و فريسة للكوابيس
الليلية النهارية التي تطاردها أينما وجدت بسب ما خلفه لها هذا
الاعتداء الإجرامي من أضرار معنوية و مادية ونفسية ...
الله وحده يعلم متى تنتهي وتختفي ..
و ما هو قاس في الوضع هو انها كانت ذاهبة لاجراء امتحاناتها
التي حضرتها بكل تفان و جد ..
طار عقل اهلها لما سمعوا بالخبر المصيبة ..
و كادت روحهم تزهق عندما سمعوا بالكارثة ..
فما حل بصغيرتهم سبب لهم معاناة لا يعلمها الا الله ..
ومع ذلك كان عزاؤهم الوحيد ان الله سبحانه قدر الله ولطف
اذ حفظ ابنتهم مما هو قد يكون اسوء ! والحمد لله على كل شيء !

فماذا جنت هذه الطالبة الصغيرة البريئة و ماذا كان ذنبها ؟؟؟
و من المسؤول يا مسؤولين عن أمننا وسلامتنا وسلامة اولادنا ؟
مــــــــــــــــــــــــــن...؟؟؟؟





آخر تعديل ازهار السلام يوم 2011-07-22 في 12:26.
    رد مع اقتباس