عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-02, 08:52 رقم المشاركة : 5551
فاطمة الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

 

إحصائية العضو








فاطمة الزهراء غير متواجد حالياً


مسابقة الصحابة والصحابيات 1

وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقبة المتميزة

وسام المركز السادس في دورة التقنيات الأسرية

افتراضي رد: صباح الخير ،مساء الخير كل يوم يا معشر الأساتذة.


صباحيات
ابتسم مع شيوخ الإسلام

.
أستفتح حضوري هنآ بردود الإمام الشعبي الذي عرف بأجوبته الطريفة والمتهكمة على الأسئلة الغبية والمتنطعة ..
فقد سأله أحدهم مثلا عن كيفية مسح اللحية؛ فأجابه: خللها بأصابعك.. فعاد وسأله: ولكن أخاف ألا تبتل!! فقال: انقعها من أول الليل!!

وذات يوم حضر إليه رجل بخيل وسأله عن كفارة من صلى العيد ولم يشتر لأهله حلوى؛ فقال الشعبي: كفارته ان يتصدق بدرهمين..
فلما ذهب الرجل راجعه طلابه في هذه الفتوى، فقال: لا بأس ان نفرح قلوب المساكين بدراهم هذا البخيل!!

وسأله رجل: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟ قال: نعم، قال الرجل: مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم!


وسأله آخر: ماتقول في انسان شتمني في أول يوم في رمضان أتراه يؤجر فقال الشعبي: إن قال يا أحمق نعم.

وذات يوم أتى رجل يبحث عن الشعبي فوجده واقفا مع امرأة تستفتيه، فسألهما: أيكما الشعبي؟ فأشار الشعبي إلى المرأة وقال: هذه!!

ومما يروى عنه أيضا أن رجلا سمع بحديث موضوع يقول: "تسحروا ولو ان يغمس أحدكم أصبعه في التراب ثم يضعه في فمه"..
وبدل أن يسأل الشعبي عن صحة الحديث حضر ليسأله عن أي أصبع يضع بالتراب، فرفع الشعبي رجله وعض إبهام قدمه وقال: هذا!


وعلى ذكر السحور - ورفع القدمين - جميعنا يعرف فتوى أبو حنيفة في الفطور ومد القدمين..
فذات يوم دخل عليه رجل تبدو عليه سمات الوقار والهيبة (لدرجة) ضم أبو حنيفة قدميه احتراما له..
وبعد طول صمت تحدث الرجل وقال: يا ابا حنيفة متى يفطر الصائم!؟ قال: عند غروب الشمس. فقال الرجل: وان لم تغرب إلى منتصف الليل؟
فابتسم ابو حنيفة وقال: آن لأبي حنيفة ان يمد رجليه!






و سئل الطالقآني : ‏ ما تقول في فأرة ميتة مشت على شيء هل ينجس ؟!

هذه الفتاوى - على طرافتها - قد تكون الرد المناسب على سذاجة السؤال، وتنطع السائل، وتعمق العامة في تفرعات مستحيلة لا يناقشها حتى العلماء..

هههههههههههههههه
دمتم بود


.





التوقيع

الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة"

    رد مع اقتباس