عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-30, 07:45 رقم المشاركة : 1
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

c1 80%من المغاربة راضون عن المدونة وسحب "البيرمي" أهم إجراء مقلق


80%من المغاربة راضون عن المدونة وسحب "البيرمي" أهم إجراء مقلق





"الغضب"الذي رافق النقاش الطويل جدا حول المدونة لا يعكس وجهة نظر المغاربة الحقيقية في مشروع غلاب الطرقي. التأكيد جاء بعد نشر مكتب الدراسات الفرنسي الشهير TNS لنتائج الاستطلاع الذي أجراه في المغرب، للتعرف على مدى استجابة مستعملي الطرقات المغاربة لمضامين مدونة السير الجديد، ومدى استعدادهم لتقبل معاييرها والتعاطي مع "حزمها" القانوني. "نشر نتائج الاستطلاع في هذه الظرفية غايته إظهار وعي السائق المغربي بضرورة تغيير السلوك على الطريق" تعلق مصادر من وزارة التجهيز والنقل، مبتهجة بالخلاصات العامة التي انتهت إليها الدراسة
وبالرغم من ان المستجوبين انقسموا إلى فئتين متباينتين في وجهة النظر حول استعمال الطريق، المهنيون والخواص، إلا أن الأرقام الكبرى للاستطلاع كشفت النقاب عن توحيد في الرؤى، فيما يتعلق بشمولية التعبير عن الارتياح الذي ساد في أوساطهم مع بداية تطبيق المدونة قبل أربعة أشهر، لكن أيضا بخصوص تقبل بنود الصرامة في زجر المخالفين، وضبط الطريق أمام حالات الانفلات، الخلاصة في نفس السياق، عبر 83 في المائة من مجموع السائقين الخواص المستجوبين عن تقبلهم للمدونة فيما رفضها 12% فقط.

الدراسة التي شملت 700 مشارك وامتدت منذ فاتح يناير إلى 30 نونبر 2010، شملت أيضا 192 سائقا مهنيا، لم تختلف إجاباتهم كثيرا عن زملائهم من الخواص في الطريق حيث عبر ثلثاهم عن استعدادهم للتجاوب التام مع مقتضيات قانون الطريق الجديد. بالرغم من كيل الاتهامات القوي، الذي ووجهت به وزارة النقل والتجهيز في فترات النقاش المطول الذي سبق دخولها حيز التطبيق الفعلي في فاتح شتنبر المقبل.

"لا مخمورون على الطريق" كانت المفاجأة الكبيرة التي توصلت إليها الدراسة الفرنسية، إذ بلغت نسبة المستجوبين الذين أعلنوا عن ارتياحهم وتشجيعهم لمحلات كشف نسب الخمور لدى السائقين 94 في المائة، لتشكل أعلى نسبة إجماع صوت عليها المشاركون. المستجوبون حبذوا أيضا، وبنسبة بلغت 85 في المائة حمل الشرطي لبطاقة تحمل اسمه، خلال فترات المراقبة، وهو ما اعتبروه المؤشر على انفتاح مؤسسة شرطة المرور على المزيد من الشفافية.

إجراء سحب رخصة السياقة ظل بمثابة النقطة السوداء التي تؤرق بال الغالبية الساحقة لمهنيي الطريق. فعلى امتداد الأشهر الإحدى عشر التي استمر فيها الاستطلاع، عبر المستجوبون عن عدم رضاهم عن هذا الإجراء، مظهرين بذلك رفضهم الموازي لطرق تحصيل الذعائر المباشر أو عن طريق الشيكات، والتأسيس لنظام الرخص ذات التنقيط وبالرغم من إجماعهم على أن التطبيق الفعلي للمدونة الجديدة لن ينخفض أعداد القتلى على الطريق أو ينقص من حدة ظاهرة الرشوة بصورة كبيرة، إلا أن الاقتناع بالتراجع عن أسباب الإقدام على اقتراف المخالفات المرورية، كان واضحا في نهاية الدراسة.

أية تمثيلية واسعة في صفوف مستعملي الطريق إذا، تلك التي كانت تتحدث عنها النقابات أيام "الصراخ" ضد المدونة إذا اعتبرنا نتائج الدراسة؟ سؤال قد تجيب عليه هذه النقابات نفسها وهي ترضخ اليوم أمام انتصار مدونة غلاب

سعيد نافع
مجلة الأحداث المغربية





التوقيع






    رد مع اقتباس