أين حواسب المفتشين ....يا سيادة مدير الأكاديمية؟؟؟؟؟
حقيقة يستحيي المرء وهو يكتب مرة ومرات عن هذا الموضوع ,موضوع عدة المفتشين, والذي يرتبط بطبيعة عملهم ويساعدهم على أداء المهمة بأسرع وقت ممكن وفي أحسن ظرف .أثرت هذا الموضوع نظرا لحساسيته , ونظرا للتلاعب الذي تعاملنا به إدارة الأكاديمية, ولكم التعليق بعد ان أوجز لكم مراحل هذه العملية الهتشكوكية. بقرار من وزارة التربية الوطنية , على ان يمنح جميع مفتشو التعليم عدة للعمل من حاسوب وطابعة ولوازم,خلال شهر مارس من سنة 2010.
انتظرنا الى بداية شهر يوليوز, حيث عقدنا لقاء مع السيد مدير الأكاديمية السابق والذي أكد لنا أن الصفقة المتعلقة بحواسب المديرين قد مددت لتشمل المفتشين. حينها أكدت له على ضرورة إلزام نائل الصفقة بتسليم هذه اللوازم خلال مدة لا تتعدى خمسة عشر يوما وضرورة تذكيره بمراسلة في الموضوع. وفعلا استجاب لطلبنا ربما من أجل ذر الرماد على العيون.
دخل شهر شتنبر وعقدنا معه لقاء يوم 6 شتنبر كمنسقين جهويين ,حينها ذكرناه بالموضوع ,ومرة ثانية برر بمبررات تقنية لا أكثر ,وأن اللوازم ستسلم أواخر شتنبر. شيء من هذا لم يحصل,بل وذهب الى حال سبيله وترك الحال لقبيله. تسلم المدير الجديد المسئولية واجتمعنا به وذكرناه بالموضوع , فعلا أجابنا بنفس التفسير ....تلكؤ الطرف الآخر,بل ولمح الى تحفظ وزارة المالية,حينها ذكرته ان التحفظ عملية تقنية تتعلق بالجانب المالي ولا علاقة لها بالتنفيذ.قيل لنا ان اللوازم ستسلم أواخر أكتوبر ثم نونبر ثم الى أجل غير مسمى. خلاصة التماطل , تلاعب وعبث بهيأة التفتيش لنزع الثقة بين أعضائها وإشعال فتيل التفرقة بين أرجائها.وإلا:
1- ان كانت العملية تتعلق بتمديد صفقة سابقة,فما هو العائق إذن؟
2- أيعقل أن يتردد المزود لمدة تزيد عن ثمانية أشهر, والصفقة ستربحه أموالا طائلة؟ 3- ألم يكن بالإمكان عقد صفقة وصفقات خلال هذه المدة؟
4- ألسنا أمام تعامل يكيل الكيل بمكيالين؟
5- كيف للإدارة أن تتفنن في المراوغة والمزايدة وكأننا نطلب الصدقة,أو حق ليس لنا؟
6- ألهذه الدرجة يستهان بهيأة التفتيش؟ ان جل المفتشين يعتمدون على وسائلهم الخاصة, بل حتى أدوات المكتب أحيانا لا نستلمها,ونضطر الى اقتناء أدواتنا من مالنا الخاص.ونحن لا نمن على رجال التعليم ,بل هذا واجبنا.ولا يمكن أن نعطل العملية التعليمية على مثل هذه الوسائل.مع الإشارة أن نيابات التعليم توفر لنا الوسائل الممكنة. إنما خضت في هذا الموضوع لأن هذه الوسائل حق من حقوقنا , وما يمكن ان تساهم به في تسهيل العمليات سواء في التكوينات أو التتبع أو التأطير الميداني,أو السرعة في انجاز التقارير .... أتمنى ان ينتبه المسئولون الى مثل هذه الهفوات التي ربما يتعمدها البعض لتعطيل عملهم والزج بهم في مشاكل هم في غنى عنها.وتسطير خطة للعمل تتبع كل العمليات ,بدل تسيير يومي قصير النظر غير منسجم وغير متلائم.
محمد المقدم
oujda city
|