كعادته دائما يابى الدكتور محمد المباشري الا ان ان يجعلنا نوقن دوما ان المعرفة الخام او التمثلات التى ياتي التلميذ مزودا بها الى القسم هي اساس بناء تعلماته وفق المعرفة المنتقاة وفق تصور ايديولوجي معين ننمط من خلاله التلاميذ ،ووفق معرفة علمية يساير من خلالها المتعلم آفاق الحضارة الانسانية في كونيتها
يكاد لا يكون هناك اي اختلاف بيني وبين استاذي محمد المباشري -الذي طالما اعجبت بمحاضراته وايضا تاثرت اكثر بمادة علوم التربية التي تلقينا مبادئها الاولى على يديه-لكن ووفق تكويني الاكاديمي اضيف فقط ان المتعلم كشخصية انسانية يصعب جعل ثمتلاته هي اساس تعلماته بل لابد من اعتباره بنية كلية معقدة لا يمكن بتاتا اختزال اسس تعلماته في بعد احادي ،وهنا اشير فقط لى ان الطرح الذي ذهب اليه بيير بورديو لابد من تعامل موضوعي معه ،خصوصا في مسالة اهمية البعد السوسيولوجي في التنشئة وفعل التربية.فالاطفال وهم يقتحمون حجرات الدرس ياتون محملين برؤوس اموال رمزية يصعب اهمالها لانها هي من تهدد تكافؤ الفرص الذي نسعى وتسعى معنا اليه المدرسة …هذا دون اهمال البعد النفسي ايضا والبعد البيولوجي الوراتي ايضا وهنا نستحضر موضوعة الذكاءات المتعددة …
نشكركم على انكم نشرتم الموضوع