عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-26, 17:28 رقم المشاركة : 1
أحمد أمين المغربي
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي الخطاب التربوي,المؤسسة وازمة التواصل العلائقي


الخطاب التربوي,المؤسسة وازمة التواصل العلائقي 26/01/2011





لكي تؤدي المؤسسة التربوية والتعليمية رسالتها في اي مجتمع لابد ان تستمد مشروعيتها من كل الوان الطيف التي يتكون منها هذا المجتمع كيفما كانت منزلته وكذلك من واقع الحياة ,بمعنى ان تربط جسور التواصل والتناغم مع الفضاء الخارجي ,بحيث يجب ان يخرج التعليم خارج اسوار المؤسسة ليتغلغل داخل المجتمعكي يجمع الحقائق والمشاهدات والانتظارات ,ثم بعد ذلك يعود مرة اخرى الى داخل المدرسة ليترجم الى معلومات ومعارف وكفايات,وبمعنى ادقان دور المدرسة عبارة عن مصنع لتحويل الافكار والمعلوماتمستمدة من واقع الحياة ,ان الموروث الثقافي والمعرفي الذي يزخر بهااي مجتمعلان ثقافة الشعوب تختلف من قطر لاخر حسب ظروف الزمان والمكان وتلاقح الحضارات الانسانية يساهم بشكل فعال في التنمية البشرية لان المعرفة لاوطن لها ولاتعترف بالهوية والحدود والاعراف والتقاليد بل تهدف الى رقي الامم والشعوب وبالخصوص مجالات التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ,ان المدرسة المغربية كانت ولاتزال تعاني ازمة التواصل مع الفاعلين والشركاء والمجتمع المدني مما فوت فرصا عديدة للنهوض بمنظومة التربية والتكوين لعدة عقود والاسباب كثيرة ومتعددة لان اللوم متبادل يين المؤسسة والمجتمع وكل منهما يرفض الاخر ولايعترف به مما جعل خط التوصل ضعيف ان لم اقل منعدم ,فكيف يمكن تحقيق نتائج مرضية في غياب اهم مكون الا وهو التواصل العلائقي بين جميع المكونات وهو السبيل الواحد والاوحد الذي بامكانه فتح قنوات وافاق التناغم والتفاهم بين المدرسة ومحيطها وجعل قطار التربية في السكة الصحيحة ليصل الى المحطة الموعودة الا وهي تحقيق التنمية الشاملة وتكوين اجيال متعلمة مثقفة واعية وهذا ليس مستحيلا اذا توفرت الشروط والنوايا الحسنة ,,,,,,يتبع,,

كتابي محمد



وجدة سيتي






التوقيع

    رد مع اقتباس