أيها المناضل الكريم الأخ أشهبار؛
أسجل بكل اعتزاز مواقفك الجريئة وأنت ابن الحسيمة ضد كل المفسدين من أبناء هذه المدينية الشريفة والمناضلة، والتي عبر نعود الى الحسيمة،ت عنها في محطاتن مختلفة، النقابات بالحسيمة، كما تعلم، لهم مايمكنهم من القيام بأدوار طلائعية خدمة طبعا للشغيلة التعليمية، ولايخفى عليكم الوضع المريح التي تشتغل فيه هذه النقابات ارتباطا بالامتيازات التي تمنحها السلطة لهؤلاء النقابيين، كما تمركز كل الكتابات الجهوية للنقابات التعليمية بالحسيمة، يجعل منها دائمة التواصل مع أقسام ومصالح أكاديمية شارع لسان الدين ابن الخطيب، علما أن هذه الأكاديمية مافتأت بدورها تستغل هذه المكاتب في تصفية حسابات مع النواب الاقليميون الذين يرفضون السير في فلك الكاديمية، وفي بعض الأحيان ضد على نقابات بعينها. والمتتبع للشأن التعليمي بهذه الجهة، يرى بوضوح، لعبة الشطرنج التي ينهجها مدير الكاديمية بتخطيط من أقرب مقربيه الذين خبروا ميدانيا ونظريا مستويات التعامل مع الأجهزة النقابية التس تنخرها الجري وراء مصالح ذاتية وضيقة تتمثل أحيانا في تنقيل فلانة زوجة فلان أو تغيير إطار لفلان صهر فلان، أو تعيين فلانة ضدا على أدبيات التعيينات، ويلمس هذا عندما تجلس مع أحد رؤساء الاكاديمية، وأنت نقابي، فيخاطبك، أنت مذا تريد، لنفسك، أطلب ماشئت، أما الملف المطلبي فمدير الأكاديمية يتتبعه بنفسه، وأن كل ذي حق يأخذه، قل لي: ماذا ستعطي الكاديمية للشغيلة التعليمية عندما يبيع ممثلها ضميره للأكاديمية بمقابل شخصي، وهل سيقدر على اتخاذ خطوات نضالية لتحقيق ذلك ( كرشو عامرة بالعجينية)، إذن هي، لعبة، لها لاعبون للأسف هم صغار لكن يضنون أنفسهم كبار، فمثلا في تاونات، نقابي يتباهى بكون مدير الكاديمية يطلبه دائما على الهاتف. هل هذا نقابي؟ نعود الى الحسيمة، الحسيمة ياسيدي، وفي الفترات الأخيرة، كان يخال للمرء أن بها زعامات نقابية، إلا استرءاس على وزن استوزار شيخ قيادييها الرفيق محمد أشباب بالأكاديمية، و انشغال عبدالرحيم الخطابي بتسيير وتدبير مركز تكوين المعلمين والمعلمات رغم أنه لايتوفر على الصفة القانونية لذلك، وغياب الجامعة الحرة للتعليم بالحسيمة لكون رئيسها هو أيضا رئيس مكتب بالكاديمية ومستشار رئيس مصلحة هناك، وشبه سكن الأخ أعراب ممثل ج و م ت بالمغرب بالأكاديمية لقضاء الحاجة، وغياب استراتيجية لعمل ممثلي الجتمعة الوطنية للتعليم، والضغط بموظفيها على المدير لقضاء المارب، ماذا اذن ستتنتظر من مثل هذه النقابات و هذه القيادات؟ على المستوى المحلي، هناك مسرحية يلعب فصولها أعضاء النقابات الخمس، فكل سنة تسلم المهام بين المعارضة والأغليبية، السنة الماضية كانت المعارضة مكونة من فدش وكدش، واسترزق الاخرون، وهذه السنة يتم تسليم المهام فيما بينهم، لتصبح النقايات اثلاث هي المعارضة والشرايكات هما الموالات، أليست بمسرحية لاضفاء الشرعية على الرفيق بنعزوز وإضفاء طابع الديمقراطية على تسييره للشأن التعليمي بالاقليم؟