عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-11, 07:00 رقم المشاركة : 1
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي الرصاص في مواجهة بين الأمن ومروجي مخدرات



الرصاص في مواجهة بين الأمن ومروجي مخدرات


الاثنين, 10 يناير 2011 15:59 المدير

المروجون تمكنوا من الفرار بالأصفاد وصراع خفي بين الأمن والدرك بمديونة أفشل إيقافهم وعرض الشرطة للخطر
انتهى إنزال أمني بالهراويين في إقليم النواصر، أجرته مساء أول أمس (الأربعاء)، عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد المستحدثة أخيرا، بارتباك كبير، بعد مواجهة شرسة لمروجي مخدرات وزعيمهم عناصر الشرطة. وأفادت مصادر «الصباح» أن المكان موضوع التدخل لإيقاف تاجر مخدرات ومساعديه، يقع بحي مديوني 1، الذي يقع جزء منه في نفوذ المنطقة الأمنية والجزء الآخر تابع للنفوذ الترابي للدرك الملكي، وأنه لم يجر التنسيق بين الجهازين، رغم أن تدخلاتهما في مثل هذه المناسبة تتم تحت إمرة النيابة العامة للدار البيضاء.
وحسب المصادر ذاتها فإن الحي سالف الذكر شهد، مساء أول أمس (الأربعاء)، مواجهات بين عناصر الأمن وزعيم شبكة للاتجار في المخدرات ومساعديه، اضطرت معها عناصر الشرطة القضائية إلى استعمال السلاح الناري دون أن تتمكن من إيقاف المعنيين.
واستنادا إلى معلومات، حصلت عليها "الصباح"، فان 15 عنصرا من الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الجديدة مولاي رشيد بالدار البيضاء، حاولت اعتقال تاجر للمخدرات يتحرك في نفوذ الجهازين الأمنيين دون أن يجري تنسيق بين رجال الأمن وعناصر الدرك، إذ ولجت عناصر الشرطة القضائية المنطقة وتمكنت من اعتقال عدد من مساعدي تاجر المخدرات، وحجزت كمية مهمة من المخدرات، قدرتها مصادر "الصباح" بحوالي 400 كيلوغرام، لكنها دخلت في مواجهات مع المشتبه فيه الرئيسي بعد اعتقال عدد من مساعديه، وبدأت المواجهة عندما حاول تاجر المخدرات دهس عناصر الشرطة بسيارة رباعية الدفع، ما تسبب لمفتش شرطة ممتاز في جروح وإصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقله على متن سيارة خاصة إلى المستشفى لتلقي العلاجات، بينما اضطر زملاؤه إلى إطلاق رصاصتين في اتجاه سيارة تاجر المخدرات، لكن الأخير تمكن من الفرار.
وأضافت المصادر ذاتها أن ثلاثة من مساعديه كانوا موقوفين وبيدهم الأصفاد، استغلوا انشغال رجال الأمن بعد إصابة زميلهم وفروا إلى وجهة مجهولة.
وكان تاجر المخدرات موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من لدن عناصر الدرك الملكي. وفي السياق ذاته، علمت «الصباح» أن المقاومة أربكت عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد، خصوصا أنها لم تؤازر بعناصر الدرك.
وفور علمها بحادث إطلاق الرصاص وفرار ثلاثة موقوفين بالأصفاد، دخلت عناصر الدرك الملكي على خط البحث والتحري، ومازالت الحملات التمشيطية جارية لإيقاف الفارين بالأصفاد.
واستغربت مصادر متطابقة عدم التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتنامي جرائم بيع المخدرات والخمور بجماعة لهراويين، وعدم قدرة عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالمنطقة على احتوائها.

سليمان الزياني (مديونة)





التوقيع






    رد مع اقتباس