الحقيقة مرة ومزوار موضوع على رأس وزارة المالية لتصفية تركة حكومات مرحلة ما سمي بالتناوب ,والضحية هم نحن وأمثالنا ,والنقابات تريد ملفات فارغة لتقتات منها في ما تبقى لها من الولاية الحالية ,وبعض الاخوان سامحهم الله لازالوا ينامون في العسل المغشوش الذي تقدمه لهم هذه النقابات ,مشكلنا ليس قانونيا ,وليس تقنيا وليس إداريا ولا بيروقراطيا ,ولا ماليا ,مشكلنا سياسيا ,أقحمنا في السياسة من حيث لا ندري ومن حيث لا نريد ,وحولوا همومنا وآمالنا إلى حبوب قمح لإدارة طاحونتهم الدائرة في مزايداتهم الحزبية.لذلك إن كان الإخوة فعلا عازمون على استرجاع حقوقهم وتمريغ أنوف المسؤولين الذين يتفنون في خلق الأزمات والتلاعب بمصالح الناس والاستهتار بالاستقرارالاجتماعي ,عليهم مايلي :
1-التحرر من الوصاية النقابية والحزبية .
2- أن يعتبر جميع المتضررين أن النضال فرض عين وليس فرض كفاية.
3-كبرها تصغر ,المشكل سياسي ينبغي معالجته بموقف سياسي يعبر عنه جميع الاخوة في وحدة فكرية ورأي لا يقبل الاختلاف,