بسم الله الرحمان الحيم
إخوتي الكرام ،فوج الصمود ،هانحن نهان مرة أخرى ، ولربما يستمر السيناريو على هذا الحال ،وقد تأكد بالملموس بأن ملفنا
وملفات إخوتنا رجال ونساء التعليم لا تعني لهم شيئا.
أعتقد أننا أخطأنا لما قبلنا بالسيناريوهات النقابية،واخترنا الإنتظار بدل الضغط والإحتجاج ، فهذه الحكومة لا تفهم إلا
لغة الإعتصامات والنزول إلى الشوارع.
لكن ،وبعد ما قطعنا هذه الأشواط في تبني الخيار النقابي ،لا بديل لنا من الإلتزام بالسقف الزمني الذي حددته النقابات للحكومة قصد إيجاد الحلول للملفات المعروضة عليها .
ومن خلال هذا السيناريو فإن النقابات ملزمة بإجابة الشغيلة التعليمة داخل بحر الأسبوع القادم ، حيث كانت قد أعلنت عن
تأجيل التصريح الصحفي إلى منتصف الشهر الجاري.
وبناء عليه ما علينا إلا الصبر والإنتظار إلى غاية 15 /01/2011 ،لنقيم الحجة على النقابات .فإن كان الحل لصالحنا فهذا ما نتمناه ،وكفى المومنين شر القتال ، وإن استمر التسويف والتلكؤ، فضروري أن نجتمع لنقرر الخطوات النضالية لانتزاع حقنا.
بئس المسؤولون هؤلاء.