عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-06, 22:46 رقم المشاركة : 1
الغندور سعيد
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







الغندور سعيد غير متواجد حالياً


important إحصائيات مثيرة حول المخدرات والجريمة بالمدارس




الثلاثاء, 04 يناير 2011 16:40

تلميذات حرضن على الفساد وتلاميذ تورطوا في الاختطاف والاغتصاب
كشفت مصادر أمنية إحصائيات مثيرة مرتبطة بتجربة السنة الأولى لإحداث المديرية العامة للأمن الوطني فرقا محلية مختلطة تعنى بتطهير ومراقبة داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها، في إطار إعطاء أهمية لمكافحة الجريمة في الفضاءات التعليمية. ووفق مصادر مطلعة، فإن الفرق المحلية المحدثة السنة الماضية على صعيد جميع المصالح الأمنية الخارجية، حققت نتائج إيجابية في مكافحة الجريمة والاتجار في المخدرات بشتى أنواعها بالمؤسسات التعليمية.
وعالجت الفرق الأمنية المشار إليها السنة الماضية 1016 قضية تتعلق بترويج المخدرات على الصعيد الوطني، قدم بموجبها أمام القضاء 1122 مشتبها فيه، وحجزت إثرها 35 كيلوغراما و762 غراما من الحشيش، و22 كيلوغراما و393 غراما من الكيف الممزوج بطابا، و14 كيلوغراما و501 غرام من مادة المعجون، و1357 قرصا طبيا مخدرا، و97 غراما من الكوكايين، و18 غراما من الهيروين.
وحسب الإحصائيات المتعلقة بالفرق الأمنية لحماية المؤسسات التعليمية، فإنه جرى إيقاف 1239 شخصا على الصعيد الوطني من أجل جرائم مختلفة تتنوع بين الضرب والجرح المفضي إلى الموت (شخص واحد)، والسرقات تحت التهديد (41 شخصا)، والسرقة بالعنف (36 شخصا)، والسرقة بالخطف (24 شخصا)، والاختطاف والاغتصاب (تسعة أشخاص)، والتحريض على الفساد (تسعة أشخاص).
يستنتج من خلال الإحصائيات المتعلقة بالجريمة والاتجار في المخدرات داخل المؤسسات التعليمية وبمحيطها على الصعيد الوطني أن إحداث الفرقة الأمنية المشار إليها، كانت له نتائج إيجابية في مكافحة الاتجار في المخدرات في الفضاءات التعليمية، إذ أن أغلب الموقوفين من طرف المصالح الأمنية تبين أنهم لا يتابعون دراستهم، ومجموعة منهم من ذوي السوابق القضائية، استطاعوا عن طريق المخدرات التي يروجونها التأثير على العشرات من التلاميذ في المؤسسات التعليمية، خاصة بالمدن الكبرى، لينضموا إلى عصابات ترويج المخدرات بشتى أنواعها، وبالتالي نجحوا في اختراق الفضاءات التعليمية.
وكشفت التحريات التي أجرتها الفرق الأمنية المختصة، أن عشرات التلاميذ جندتهم عصابات ترويج المخدرات، بعد إدمانهم، بل إن مجموعة من الفتيات وقعن كذلك في شراك الإدمان واستقطبن من طرف شبكات الدعارة لينقطعن بالتالي عن الدراسة.
وحسب التحقيقات التي بوشرت السنة الماضية من طرف المصالح الأمنية، فإن هناك تلاميذ انقطعوا عن الدراسة، تورطوا في جرائم اختطاف واغتصاب، وآخرون انضموا إلى شبكات السرقة عن طريق الخطف باستخدام دراجات نارية، بالإضافة إلى إيقاف تسعة أشخاص أثبتت التحريات أنهم حرضوا تلميذات على الفساد.
ويستشف من الإحصائيات الأمنية أن مختلف أنواع المخدرات من هيروين وكوكايين أضحت تروج في الفضاءات التعليمية، كما أن مجموعة من التلميذات استغللن من طرف شبكات الدعارة، ما يتطلب تعزيز تجربة الفرقة الأمنية لحماية الفضاءات التعليمية وتفعيل دور المؤطرين في المؤسسات التعليمية لحماية التلاميذ من الإدمان والجنوح، دون تناسي الدور الأساسي الذي ينبغي أن تلعبه الأسر.

رضوان حفياني

http://www.assabah.press.ma/index.ph...une&Itemid=782





التوقيع

    رد مع اقتباس