محضر اجتماع
منسقية اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية
بتاريخ 22 دجنبر 2010
عقدت منسقية اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية صبيحة الأربعاء 22 دجنبر 2010 بمقر المديرية الجهوية للتجهيز والنقل فاس بولمان ؛ اجتماعاً ترأسه السيد محمد بوتدغارت المدير الجهوي للتجهيز والنقل ، وحضره السادة المدرجة أسماؤهم وصفاتهم باللائحة المرفقة .
استهل السيد المدير الاجتماع بكلمة ترحيبية، مذكراً بأنه يأتي في سياق الاجتماعات الدورية للجنة، ولو أن له خصوصيةَ مواكبة الشروع في تطبيق مدونة السير؛ هذه المدونة التي لا تخص وزارة التجهيز لوحدها، ولكنها تهم جميع الفاعلين في القطاعات المعنية بأمر السلامة الطرقية.
وبعد أن استعرض الجهود التي تبذلها الوزارة والمديريات التابعة لها في التكوين والتأهيل لتفعيل بنود المدونة ، وتقريبها من الجميع، وكذا في مد الطرق وصيانتها ومعالجة النقط السوداء بها ، وأيضا في الإسهام داخل المدار الحضري بالتشخيص والدراسة ودعم التشوير.
عاد لِيُذكِّرَ بجدول أعمال اجتماع اليوم الذي يتحدد في:
1) تقييم منجزات 2010
2) اقتراح عناصر برنامج 2011
3) مختلفات
إثر ذلك تتالى على تناول الكلمة أعضاء اللجنة الذين نوهوا بالمنجزات، وأبرزوا الصعوبات، وذكروا بالحاجبات، وانتهوا إلى التأكيد على ما يلي:
التنويه بمسؤولية اللجنة الجهوية عن تجميع البيانات والمعطيات، وتقييم المنجزات، وبلورة المشاريع، وإنجاز الدراسات، ودعم الاقتراحات، باعتبارها تقوم بدور التنسيق، وهو رأس محاور الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية ، مع التأكيد على أهمية مد جسور متينة بينها وبين لجنة السير المحلية؛ التي ألح المجتمعون على ضرورة تعزيزها بالموارد البشرية والمالية،والتنسيق الداخلي بينها وبين مصلحتي أشغال الطرق والأغراس وغيرهما؛ مما له صلة بتنظيم السير والجولان بالوسط الحضري.
واستجابة لاقتراح من ممثل الجماعة الحضرية لفاس؛ تقرر عقد الاجتماع القادم لمنسقية اللجنة الجهوية بمقر بلدية فاس.
التنويه بالمدونة كمكسب تشريعي تنعقد عليه الآمال في تقويم السلوك والحد من نزيف حوادث السير والتذكير بضرورة تَعْداد ملتقيات التكوين، وندوات التحسيس، وتسريع توفير المُعَدات اللازمة للتطبيق المُحْكَمِ للمدونة.
الدعوة إلى إحداث لجنة يقظة دائمة تُعْنَى بأمر السلامة الطرقية ؛على غرار ما بوشر العمل به بالبيضاء.
دعوة الجماعة الحضرية إلى توجيه المنعشين العقاريين نحو اعتبار التشوير(وفق توجيهات لجنة السير) أحد عناصر التجهيزات اللازم توفيرها عند إنجاز التجزئات الجديدة.
ضرورة التصدي لاجتراء بعض المواطنين على علامات السير حتى لا تتكرس الظاهرة ، فيفقد التشوير هيبته ووظيفيته.
التأكيد على ضرورة معالجة أزمة الوقوف؛ بإحداث محطات تحت أرضية ، والتقليل من الامتيازات الممنوحة، وإزالة علامات الوقوف الزائدة.
مناشدة الجماعة العمل على جلب الدعم من المصالح المركزية لتأهيل النقل الحضري؛ مع الأخذ بأحدث المستجدات في الموضوع.
الطريق الدائري الحزامي الحالي صار متجاوزا ويتعين التفكير في بديل جديد بتنسيق مع الجماعة.
دعوة الجماعة إلى توجيه مصلحة أشغال الطرق نحو إمالة زوايا بعض الملتقيات المتعامدة تسهيلا للانعطاف.
حث الجماعة على إعادة النظر في الفضاء الطرقي، ومنح الأولوية لكل من مسار حافلات النقل الحضري، ومسار الدراجات .
تثمين مبادرة إنجاز مدارات كبرى تساهم في تنظيم المرور، والدعوة إلى تسهيل رؤيتها ليلاً تفادياً للحوادث.
شجب إحداث معابر للشريط المركزي الفاصل مثلما حدث ببعض منافذ المدينة من صفرو أو الطريق السيار؛ لخطورتها، وإنجازها خارج إطار أي دراسة أو تصميم.
الإشادة بالمساعي الحثيثة لاستكمال آليات تأطير وتفعيل قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي، والتأكيد على ضرورة رفع ملتمس إلى الدوائر المسؤولة والجهات المعنية من أجل تعزيزs a m u بطائرة مروحية أو أكثر لتسريع تدخله لتحقيق الإغاثة الفورية عند وقوع حادثة أو حصول كارثة.
التنويه بدور الإعلام في التوعية، وتقريب بنود المدونة ومضامينها من كافة فئات مستعملي الطريق، وتأكيد الاستعداد لكامل التعاون معه في أداء رسالته النبيلة؛ وفق برمجة يتم الاتفاق عليها من قبل .

والتزم الجميع بموافاة المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بجرد مكتوب للمبادرات والمنجزات التي تحققت سنة 2010 ، وكذا بمشروع برنامج 2011 في أجل أقصاه الاثنين 27 دجنبر 2010 .
senhaji med amal