يبدو أن خط الود بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية سينقطع في الأيام القليلة المقبلة بعد انتظار مناضلي ومسؤولي هذه الأخيرة تنفيذ عدد من الالتزامات والاتفاقات الموقعة بين الطرفين،فقد قررت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف دش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م)، الجامعة الحرة للتعليـــــــــــــــم (ا ع ش م) والجامعة الوطنية للتعليم (ام ش)،بحسب بلاغ مشترك هو الثاني من نوعه خلال هذا الموسم ، تنظيم ندوة صحفية يوم الخميس المقبل 22 من الشهر الجاري وذلك من أجل إبلاغ الرأي العام الوطني بالموقف النضالي الوحدوي للنقابات التعليمية الأربع، وذلك دفاعا عن مختلف الملفات والقضايا التي تشغل بال نساء ورجال التعليم.

وأضاف المصدر أن مسؤولي النقابات وفي إطار متابعة خلاصات اجتماع الإثنين 5 اكتوبر الجاري ، تناولوا بالتحليل والتقييم لما آلت إليه أوضاع نساء ورجال التربية والتكوين في ارتباط وثيق باختلالات المنظومة التربوية، وبالتدابير والإجراءات المكونة للبرنامج الاستعجالي الذي وضعته الوزارة بشكل انفرادي، وشرعت في أجرأته خلال الموسم الدراسي الحالي دون الأخذ بعين الاعتبار لملاحظات واقتراحات النقابات التعليمية،كما وقفت على تجاهل الوزارة والحكومة لمطالب الأسرة التعليمية، سواء المتضمنة منها في اتفاق فاتح غشت 2007، أو تلك المرتبطة بمختلف الملفات العالقة التي تناضل من أجلها الفئات التعليمية المتضررة أو بالمطالب ذات العلاقة بالسياسة التعليمية وبالمدرسة العمومية، وبمختلف الاختيارات الحكومية الهادفة إلى تصفية كل الحقوق والمكتسبات التي تحققت عبر سنوات من النضال والكفاح بفضل الحركة النقابية التعليمية المناضلة.
وبحسب مصادر نقابية فالنقابات المذكورة ستعلن عن محطة نضالية مشتركة وذلك لحث الحكومة وزارة التربية الوطنية على الاستجابة الفورية لمطالب الأسرة التعليمية.

نص البلاغ المشترك للنقابات الأربع حول حيثيات عقد الندوة الصحفية :

تحية للأخ خالد السطي