و يكرم المناضل عبد القادر أمصري

نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ،يومه 10 دجنبر 2010،و بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ،ندوة حول الحقوق اللغوية و الثقافية بالغرب ، الوضعية و الأفاق، و ذلك بمساهمة كل من الأستاذ محمد المنور، عضو مجلس إدارة المعهد،الأستاذ عبد السلام خلفي ،باحث بمركز البحث الديتاكتيكي و البيداغوجيا،الأستاذ محمد ألحيان باحث سابق بالمعهد و مناضل حقوقي، و الأستاذ عبد الرحمان بلوش باحث بالمعهد، و قد تم تسيير الندوة من طرف السيد أحمد بوكوس ، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

و قد نظم بموازاة مع الندوة حفل تكريم المناضل الحقوقي عبدالقادر أمصري،الذي يشغل منصب رئيس قسم الموارد البشرية و الشؤون العامة و القانونية،و الذي يعتبر من أحد ضحايا سنوات الرصاص، إذ تم اعتقاله في سنة 1976، و سنه لا يتجاوز 22 سنة، ليقضي ما مجموعه 15 سنة من الاعتقال من مجموع 22 سنة هي منطوق الحكم الصادر ضده.

و قد عرف بالإضافة لنضاله السياسي ، بنضاله الحقوقي في مجال الهوية اللغوية و التعدد الثقافي،حيث القي كلمة شكر للمشرفين على المعهد الذين قرروا تنظيم حفل التكريم هذا ، و مما جاء فيها:

"إطلاق السراح هذا جعلني أقف على خط مواز للنضال الحقوقي،و خاصة في مجال الهوية الثقافية و اللغوية،كان يخوضه جنود لم يرغبوا في بريق الإعلام و التسويق،قعدوا للقضية الامازيغية بما جعلها تفرض ذاتها كقوة يحسب لها كل حساب،و تقاطع نضالهم الحقوقي بنضالات السياسيين في إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،الذي يحتضننا اليوم"

العبدي عبدالعزيز