اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء كلّ الحكاية.. أنني وقفت هنا تحت شرفتك أقرأ قصائدك سيدي تلك التي صيّرتني البارحة ملكة بلا تاج واليوم.. هائمة في دروب الشقاء أقاسي ليلي الطويل عجزت عن الصياح ماعدت أقوى على المسير حتى المآقي جفت جثم الحزن على صدري العليل طوفاناً يلاطم الضلوع ماعدت أعرف من أكون من أين أتيت؟وإلى أين أسير؟ يوم رحلت ماعدت أعرف نفسي تهت في حارات الضياع يا لحماقة الأشواق واللهفة أبحث عنك في وجوه كل من قابلتهم أرقب قدومك حتى خلف الظلال أنتظر كلمة حتى وإن عزّ اللقاء قد تنسيني تيه الفراق وشقاء الحنين وعذاب الحرمان أطلت الوقوف تحت شرفتك الليلة تأخر عني قطار النسيان وصرت أرجو ألا يغير وجهته أمكث ليلي في محطة الذكريات أتمرّد على حنيني أواصل المسير ولو أن كل الطرقات معبدة بالأشواك يغطي أرصفتها غبار الألم وفي السماء غيوم الوهن ترسل قطرات الوجع الحارقة تعبت سأغفو قليلا تحت الشجرة ..................... كلّ الحكاية.. أنك أيتها الثريا أروع حكاية.. جاد يراعك وهمى حبره زخات أنار سناها متصفحي وسرى عبقها بسيالاته فأشرقت مرحى بك في مساحات البوح محبتي وكلّ البياض
