أحِبّكَ في صمتيَ الوارفِ.. |
أحِبّكَ في صمْتِـيَ الـوارفِ***وفي رفّـةِ الهُدُبِِ الخـائفِ وبي، يامُلوّنَ عمـري.. إليكَ***حنينُ الكرومِِ إلى القـاطفِ حنينُ الشحاريرِ عند الغروبِ***إلى رحلةِ الموسمِِ الهـاتفِ ذُرى بالنّدى والبريـقِِ تُطلُّ***كنهرٍ من الوَهَجِ الطّـائفِ أحبكَ، هل بعد حبّي سـؤال***وبعد جمالي غوىً أو جمالْ أحِبّكَ حتّـى يَضِِـلّ الغـمـامُ***وينسى الرّبيـعُ دروبَ التلالْ أحِبُّكَ حتـى يمـلّ الصّـدى***طوافَ الرّبى وعناقَ الجبـالْ أقول أحبكَ..مُـوجي حقـولْ***وجَمّعْ شذى.. يا مُطَـلّ الظِّلالْ وقلتَ إلى بيتِِـكِ السّـاحـرِِ***أجـيءُ معَ القمَـرِِ السّـاهرِ فزيّنتُ بيْتي وطال انتظاري***وغنّيْـتُ حتى بكى خاطـري وحين سكبتُ النّشيد الأخيـرْ***وفرفطتُ عَقدَ الشذى العاطِرِِ أتيْـتَ فيا حيـرتي ما أقـول***وكيْـف ألاقيـكَ يا زائري
********************
ممّا راق لي..
فوددت أن تشاركوني بهاءه
قصيدة غنتها فيروز
ولعلّها من تأليف منصور الرحباني
لست متأكدة.. | آخر تعديل مرآة الروح يوم 2010-12-31 في 13:27. |