عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-22, 17:42 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important أساتذة ومفتشو التعليم الثانوي بسلكيه، يتساءلون عن تخلف دورة التكوين المستمر في....


أساتذة ومفتشو التعليم الثانوي بسلكيه، يتساءلون عن تخلف دورة التكوين المستمر في ديداكتيك المادة عن موعده، بنيابة وجدة أنجاد ؟؟؟ 22/12/2010





أساتذة ومفتشو التعليم الثانوي بسلكيه، ديداكتيك المادة عن موعده، بنيابة وجدة أنجاد ؟؟؟ يتساءل أساتذة ومفتشو التعليم الثانوي بسلكيه، المنتمون لنيابة وجدة أنجاد/ المركز عن تأخر دورة التكوين المستمر في ديداكتيك المادة، على الرغم من أن هذه الدورة كانت مبرمجة منذ مطلع الموسم الجاري الذي يشرف على الانتهاء ، وأن ميزانيته المالية متوفرة منذ السنة المالية التي تشرف هي الأخرى على الأفول مع نهاية شهر دجنبر، مع العلم أن نيابات الجهة الأربع المستحدثة خارج المركز قد شرعت منذ الموسم الدراسي الجاري في تنفيذ التكوين، بل منها من استكمله قبل موعده، الشيء الذي يثير كثيرا من التساؤلات:
- هل يعني ذلك أن نيابة وجدة أنجاد تسعى إلى تفويت فرصة هذا التكوين على الممارسين التربويين بالتعليم الثانوي، على الرغم من أن عددهم الإجمالي يقل بكثير،عن مثيله بسلك التعليم الابتدائي ممن استكملوا التكوين في ديداكتيك المادة، بل تجاوزوا ذلك إلى تكوينات برمجت بعد ذلك كما هو حال تعميم بيداغوجيا الإدماج، بل أكثر من ذلك هم بصدد توسيع دائرة التكوين في مصوغات مماثلة خاصة بمديري مؤسسات التعليم الخاص، ناهيك عن تكوينات أخر استهدفت الإدارة التربوية بمختلف مهامها...بالنيابة نفسها ؟
- كيف يمكن تفسير مسعى النيابة في اشتغالها فقط فيما يخص التكوين مع سلك التعليم الابتدائي إلى درجة التخمة في حين لم تلتفت قط لحاجيات التعليم الثانوي؟ - هل يعني ذلك أن النيابة عاجزة عن تدبير ملف التكوين المستمر بالحكامة التدبيرية اللازمة والملزمة تبعا لمنطوق المخطط الاستعجالي ؟
- إن التكوين المستمر أضحى حقا مكتسبا من حقوق رجل التعليم منذ أن أقر الميثاق الوطني للتربية والتكوين هذا المبدأ، وسعى إلى ترسيخه كتقليد خلال السنوات الأخيرة، لكن موقف نيابة وجدة أنجاد لعجزها التدبيري تسعى بطريقة مباشرة أوغير مباشرة إلى نسف هذا المبدأ الذي طالما طالب به رجال التعليم . فمتى تتدخل الوزارة الوصية لمحاسبة المسؤول المحلي والجهوي عن سوء تدبير ملف التكوين المستمر بصيغته الشمولية، وبآليات متوازنة ماليا وتنظيميا فيما يخص سلكي التعليم الابتدائي والثانوي ؟؟
- كيف يتأتى تحقيق رهان الجودة المنشود، وتحسين المردودية التربوية، من دون تحيين المعارف النظرية للمدرسين ومهاراتهم العملية عن طريق التكوين المستمر. ألا يعبر تماطل نيابة وجدة أنجاد عن موقف تراجعي ناسف لرهان الجودة المنشودة؟ -
إلى ماذا سيؤول مصير الاعتمادادات المرصودة لهذا التكوين والموجودة بين يدي الأكاديمية بالجهة الشرقية في حالة إذا ما لم تفعل هذه الدورة التكوينية بعد انقضاء السنة المالية الجارية؟ هذه جملة تساؤلات يطرحها أساتذة التعليم الثانوي بسلكيه، وكذا المفتشون ، وأملهم في أن تتنبه الوزارة الوصية لخطورة الأمر، فتعجل بتصحيح الوضع، وتحاسب المسؤول عن سوء تدبير هذا الملف/ المشروع، أو على الأقل تدرك بأن رجال التعليم بسلك التعليم الثانوي على استعداد للانخراط بكل طواعية في مسلسل الإصلاح وأن السلطة التربوية الإقليمية بهذه النيابة تحرف مسلسل المخطط الاستعجالي عن مجراه الطبيعي.
فمن يا ترى يهذر زمن الإصلاح، ويعبث برهان الجودة المنشود: المدرس المرابط في الفصول وسط التلاميذ، أم ذلك المسؤول الإداري القابع في مكتبه بين الأوراق وعينه على ساعة مغادرة عمله قبل الأوان، فلماذا لم تصدر الوزارة مذكرة خاصة بمحاربة الهذر المالي، والتدبيري لزمن الإصلاح على غرار مذكرة محاربة الهذر الزمني التي استهدفت رجال التعليم الممارسين بصفة خاصة؟؟؟

مجموعة اساتذة بالتعليم الثانوي
www.oujdacity.net






التوقيع

    رد مع اقتباس