منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - في لقاء تحسيسي حول التربية البيئية و التنمية المستدامة بالبيضاء الأكياس البلاستيكية ا

في لقاء تحسيسي حول التربية البيئية و التنمية المستدامة بالبيضاء الأكياس البلاستيكية السوداء القنبلة الموقوتة

جمال بوالحق

المسافر : 15 - 12 - 2010
نظمت الأكاديمية الجهوية بالدار البيضاء بتعاون مع ولاية الدار البيضاء الكبرى و شركة سيطا ومندوبية وزارة السكنى بأنفا لقاء تواصليا مع تلامذة الثانوية الإعدادية جابر بن حيان بمقر هذه الأخيرة بالدار البيضاء يوم 9 دجنبر الجاري، و ذلك تحت شعار جميعا ضد استعمال الأكياس البلاستيكية . و قد ركزت السيدة أمينة بنهيمة مهندسة في البيئة بعمالة أنفا مداخلتها على هامش هذا اللقاء مبينة مخاطر الأكياس البلاستيكية على البيئة و تشويهها لجمالية الطبيعة في المجالين الحضري و القروي وتسببها في خنف قنوات الصرف الصحي فضلا عن تأثيرها السلبي على صحة الإنسان في حالة تعبئة المواد الغذائية في هذه الأكياس التي تحتوي على مواد سامة تدخل في إطار عملية تصنيعها. أما السيد البشيري بنرابح ممثل عن شركة سيطا فقد ثمن هذه الالتفاتة التوعوية بمخاطر استعمال الأكياس البلاستيكية و اعتبره عملا إنسانيا على الجميع الانخراط فيه من أجل وضع حد لهذه السموم المنتشرة في كل الفضاءات القروية و الحضرية و التي ستكون لها مخاطر صحية أكيدة على صحة المواطنين في حالة عدم التوقف عن استعمال هذه الأكياس الخطيرة، و من هذا المنبر ندق ناقوس الخطر آملين في أن يتم الوعي بأهمية مخاطر هذه الأكياس على صحة الإنسان و الطبيعة معا.

و بعد ذلك تلتها مداخلات كل من مندوب الإسكان و رئيس قسم المنتدى البيئي بالمؤسسة المحتضنة لهذا اللقاء التحسيسي، و التي صبت كلها في اتجاه المحافظة على البيئة و صحة الإنسان من مخاطر استعمال الأكياس البلاستيكية.

و بعد ذلك جابت قافلة مكونة من ستين تلميذ من ثانوية جابر ابن حيان مؤطرين من طرف الفنان البشيري مختلف شوارع الدار البيضاء انطلاقا من المؤسسة المذكورة و مرورا عبر ستراسبورغ و المقاومة و انتهاء بللا الياقوت و رجوعا من نفس المسار نحو نقطة بداية الانطلاقة. و يذكر على أن الأكاديمية الجهوية للتعليم تهدف من خلال هذه اللقاءات التي ستشمل باقي المؤسسات التعليمية خلق منتديات للبيئة على صعيد ولاية الدار البيضاء الكبرى. و جعل التربية البيئية في صلب اهتمامات المدرسة المغربية و كأولى الأولويات بالنظر لما للبيئة من أهمية في التنمية البشرية