لم أكن أتوقع أن يحدث عطب مفاجئ لسيارة زميلي و أنا في الطريق إلى الرباط لتسطير ملحمة الرباط الغراء.وصلت إلى المقر في نهاية اللقاء بعد مغامرة مع زيوت محرك السيارة خاصة و أنني مزلج فالميكانيك...هههههه....
لذلك قررت قبل اللقاء مايلي:لن أشتري سيارة كما كنت مقررا عندما أتوصل بمستحقات 11 إنشاء الله أحب من أحب...وكره من كره...لأنني مزلج فالميكانيك كما قلت سابقا.
المهم عندما وصلت مقر الإخوة الأعزاء في الجامعة الوطنية وجدت وجوها تتطلع لمعرفتي.وأحسست بفرحة عارمة حينما تعرفت على أبي إناس و بنحسون و أنتل و لحسن387 و حاكم الجزيرة و ظل الغرباء و مهداوي...و...و...
حقيقة...لا ادري ما أقول...حضر 26 و كأنهم 260 في أعينهم عزم و إصرار ما رأيته من قبل...يالحال الوزيرة يوم يحضر 850 كلهم عزم و إصرار إذا لم يحل هذا المشكل في أقرب وقت.
ما كان مهما في اللقاء هو تأكد الإخوة بأنفسهم من حجم المشكل.واطلاعهم على مساره وتأكدهم من قرب حل المشكل...لكنه لا زال قائما ما لم نتوصل بدراهمنا...وهذا هو الواقع...لقد أنشأنا لجنة للمتابعة في أفق تأسيس تنسيقية مالم تتفضل السيدة الوزيرة برد مناسب للنقابات الوطنية في اجتماع تقرر غدا الإثنين.
لكن لا يعتقدن من يتابع المشكل وهو جالس على كرسيه يحرك الفأرة يمينا و شمالا ان الحل بأتي بمعجزة من السماء.فلتنتفضوا عن بكرة أبيكم كل في جهته للاتصال بالإخوة الذين حضروا لمتابعة المستجدات والاستعداد لما هو أسوأ وما قد تخبؤه الأيام القادمة.
إلى الرباط قادمون...إن لم نتوصل بحقنا قادمون...وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.