ومن نبض الأستاذ
كان فيضا من أحاسيس مرهفة..
يجيش بها قلب فتان..
ودفءا ترفلُ الحروف فيه
بحللِ الجمال


إلى مرآة روحي
القريبة البعيدة عني
إليك يا:
فوزية أمين

مضى عام وحل عام
ماعدت أرى فيك وجهي وهديل الحمام
مضى عام وأنت تهربين
تتملصين كزئبقة زجاجية
كلما دنوت منك تنطفئين
ولا أرى فيك إلا الظلام
غابت ملامحي فيك يامرآة عمري الهاربة
وضاعت مني التفاصيل
تفاصيل الحكاية التي نسجنا خيوطها ذات فرح
هل تذكرين الحكاية يامرآة؟
يوم اشتد بي الحنين ووددت احتضانك
يوم فاض بك الشوق وودت عناقي
أم تراك نسيت ربيع العمر
واللقاء..


مضى عام وحل عام..
ومازلت تختبئين بين حروفك
تزوغين
ومني تركضين
لم الاختباء يامرآة ؟
وانا من عشق فيك الظهور؟؟
وتعلم فيك التجلي والحبور
عودي حبيبتي فملامحي انطفأت
وجسدي ذبل كما الورد في حدائق البؤساء
عودي
شدي يدي وهات يديك
صالحيني على وجهي
اشتقت لوجهي
ولرؤياك

مريم الحرية
الساعة بين دفء خواطركم


كانت كلمات غاية في الرقة والعذوبة

من مريم البهية
سعدت بها وبسخاء الإهداء
وهنئتُ بدفء المكان

.

محبتي وكل البياض.