عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-08, 19:51 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي ثلث الثانويات محاطة بباعة السجائر


ثلث الثانويات محاطة بباعة السجائر


علي الباهي

التجديد : 08 - 12 - 2010
أورد تقرير صادر عن المفتشية العامة للتربية والتكوين التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن 33,33 بالمائة من الثانويات التأهيلية يوجد في محيطها باعة للسجائر، كما أن 26,19 بالمائة من الثانويات تحيط بها مقاهي، و21,43 بالمائة توجد في محيطها قاعة للألعاب. ويضيف التقرير إلى أن 17 بالمائة من الثانويات الإعدادية توجد في محيطها باعة السجائر. أما النسبة فتبلغ 6,1 بالنسبة للمركزيات والمدارس المستقلة و0,7 بالنسبة للفرعيات.

وأبرز التقرير الذي اشتغل على عينة همت 1190 مؤسسة تعليمية موزعة على 14 جهة، أن ظاهرة وجود سوق أو باعة متجولون أو باعة للسجائر وجود مقاهي و قاعة للألعاب يؤثر على السير العادي للمؤسسات التعليمية.

في ذات الإطار، اعتبر محمد محسن، أستاذ علم الاجتماع وعلم التربية، أن ''هذه الأرقام الرسمية تعبر عن توجه خطير تستهدف أبناء المغاربة''. معتبرا '' أنه عوض الحديث عن إدماج المدرسة والجامعة في محيطها الاقتصادي والاجتماعي النظيف أصبحنا نتحدث عن وجود كل الآفات أمام المدارس''. وعن سؤال حول ما إذا كان الأمر مقصودا من بعض الجهات، قال محسن ''لا يهم الأمر، مايمكن قوله إن تقريب السجائر والمخدرات والشيشا إلى التلاميذ والطلبة أصبحت ظاهرة تعم المغرب كله وهي تضرب العمق الاستراتيجي البشري للمغرب''.

وتساءل محسن: كيف نفسر وصول السجائر إلى أبواب المدارس الفرعية المتواجدة في أقاصي المغرب مثلا؟ وشدد محسن على ضرورة ''إعادة الاعتبار لمحيط المدرسة، من خلال اتخاد تدابير أمنية، وتنشيط محيط المدرسة وإنشاء مكتبات الأحياء وغيرها من التدابير الكفيلة بأن تستعيد المدرسة دورها في تخريج كوادر المغرب وليس إطارا لتفريخ جيوش المعطلين وشبه الأميين''.

من جهة أخرى، توقف التقرير السنوي للمفتشية العامة للتربية والتكوين عند مختلف الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التربوية الوطنية. وقد قامت المفتشية خلال الفترة الممتدة من فبراير 2009 ويونيو 2010 ب 43 تفتيشا وافتحاصا، وقامت بتشخيص وضعية المؤسسات التعليمية من حيث جودة الفضاءات والتجهيزات المتوفرة وتدبيرها وصيانتها. إضافة إلى تقييم التدبير الإداري والبشري. كذلك رصد الاختلالات والإكراهات التي تعيق السير العادي للمؤسسات التعليمية. وفي باب الاقتراحات لمعالجة الاختلالات توقف التقرير عند ''أولوية معالجة محيط المدرسة من مختلف الظواهر التي تشغل التلاميذ عن التحصيل والدرس''.







    رد مع اقتباس