السلام عليكم أيها الإخوة.لقد سقطت ورقة التوت عن البعض.وحان وقت المصداقية أمام الجميع.
لن نغير موعد 12 دجنبر مهما يكن بإذن الله.فمهما كان صدق الأخبار التي وصلتنا عن الرسالة الجوابية و اللجنة الرباعية،فلن يمنعنا مشوش عن اللقاء يوم 12 دجنبر لنسطر ملحمة نضالية تتوج ما يزيد عن الشهر من الترقب و التعبئة.فكم فقدنا لذة الطعام و أهملنا أبناءنا،أما فرحة العيد فحدث ولا حرج.
نحن لا نستجدي أحدا.هذا حقنا.هم من أعلنونا ناجحين،وعليهم حل هذا الملف الذي لا يحتاج لأكثر من جرة قلم من الوزير الأول.
لذلك فالنقابة التي تفتح مقرها لنا لعقد الاجتماع فأهلا و سهلا و إلا نلتقي في حديقة باب الرواح حاملين أغطيتنا و هناك ننام إلى الغد لنعتصم أمام الوزارة حتى يتم إنصافنا.
نحن لا نزايد على أحد.فمنحنا المقر للاجتماع لساعات قليلة لا يتطلب من النقابات الكثير ونحن من انخرطنا في نضالاتها لسنين و ضحينا من اجلها.
فمزيدا من التعبئة و الصمود،ولننخرط في محطة 12 دجنبر بكل مسؤولية لنقرر ما نفعله حينها بكل مسؤولية.وعلى كل من يعرف متضررا أن يخبره بهذا الموعد...وساعتها لكل حادث حديث.