عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-05, 17:07 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي نقطة نظام بشان موضوع الاقتطاع من اجرة شغيلة التعليم بسوس ماسة درعة


نقطة نظام بشان موضوع الاقتطاع من اجرة شغيلة التعليم بسوس ماسة درعة


الى السيد وزير التربية الوطنية وعبره الى السيدة كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي

نقطة نظام ……نقطة نظام

خارج سياق اية صفة او انتماء الاصفة الانتماء الى هذا الوطن الدي عبر شرفائه (ذكورا واناثا) ارضعني-وثلة من جيلي- مند مراهقتي الى شبابي والى الان في بداية شيخوختي , نعم ارضعني الحب والتقدير للواجب كمواطن من جهة والجهر بالحق مهما كان صاحبه ومهما كان مصدر "خرقه?" من جهة ثانية
. انه لب وعصارة تربية اساتذة ومربين (في مختلف الميادين) كان لثلة من ابناء وبنات جيلي حظ وشرف ان كانوا تلاميذتهم(هن) .
سيدي (تي) لقد عايشت منذ سنين طويلة , ومن "لاقاع " تاريخية حركية منظومتنا التربوية الوطنية منذ الاستقلال الى اليوم- ومن مواقع مختلفة- مباشرة من داخل القطاع-او- من خارجها- مختلف ايقاعات وتموجا ت" المحاولات الاصلاحية" لمنظومتنا الوطنيةللتربية والتكوين واعترف بل اقر هذه المرة بخاصية المحاولة "الاصلاحية "الراهنة انها تتميزب"توفير ميزانيات" لو تكن تتوفر لماسبقها علما ان

"الميزانيات" ليست وحدها العامل الحاسم –بالتجربة- في انجاح الاصلاح بل هناك شروط وعوامل متعددة لاشك ان المجلس الاعلى للتعليم قد اثار مجملها

سيدي(تي) ما يهمني قوله هنا انه قد نعيد بناء قنطرة بعد غش اوخطا في بنائها وتكون الخسارة مادية قد نعوضها بل قد نعيد بناء"بنية تحتية"لوطن بعد حرب او اخطاء وتكون الخسارة مادية . لكن لكن هل نستطيع اعادة "بناء انسان" بعد فوات الاوان اما بسبب اخطاء اوغش او او او ونحصي بعد ذلك "الخسارة المالية فقط" ? من الصعب التاكيد على ذلك .

سيدي(تي) ان ميدان تربية وتكوين وتنشئة الانسان/المواطن لايقبل الغش لايقبل "الخطا "و ما بالنا التمادي والاستمرار في "الخطا ".

سيدي(تي) بناء عليه فان "التربية والتكوين" اداكانت "اداريا مهنة" يؤدى عنها فانها في العمق "مهمة "بناء الانسان /مواطن عصره ومسقبله مهمة يستلزم انجازها ليس فقط "الاجرة المادية" لعتق الرقبة من الجوع والعطش وضرورات الحياة الاساسية بل اساسا تستلزم ضميرا ويقضة دائمة غير منقطعة وحماس مستمر وروح معطاءة ونفسية دائمة التفائل وعقل متقد متنور منفتح ومتجدد في كل الظروف والاحوال .انها سيدي(تي) مواصفات تبدو"مثالية" لكنها في الواقع هي هي "مواصفات رجال ونساء التربية والتكوين" الممارسين في الميدان , مواصفات تستلزمها ممارسة "مهمة التربية والتكوين" انها مواصفات "ممارس ميداني للتربية والتكوين" وبالنتيجة –علميا – فمثل اصحاب هذه"المواصفات" دائما جد حساسين لاي" خطا اوسوء تقدير او سوء تعامل او مس اوخرق لاي من حقوقهم او او" انها"مواصفات شخصية مهنية ممارسة وميدانية" سواء في التربية والتكوين اوفي غيره من الميادين التي تتطلب "طاقات عصبية وفكرية ونفسية و و و" تتميز ب

التوتر الدائم و قابلية شديدة لرد الفعل و قوة رفض الشطط او مايعتقده كذلك و و و

سيدي(تي) ان الاقتطاعات من اجرة "شغيلة التربية والتكوين" بجهة سوس ماسة درعة دون الجهات الاخرى لم يتم النظر اليها من جانب"الحسابات المالية فقط" وانما ما خلفته من الاحساس الجماعي والاجتماعي "بالحكرة" و"التمييز" الدي تجاوز "المعنيين المباشرين بالاقتطاعات" الى "فئات" اخرى من المجتمع بالجهة ومنها" المجتمع المدني" وممثليه(البرلمان :الاخوة : عبد اللطيف اعمو-عبد الجبار القسطلاني- تحالف اليسار الديمقراطي) فدرالية جمعيات الاباء- الاحزاب السياسية- الجمعيات الحقوقية- شخصيات وفعاليات اقليمية وجهوية ولكن سيد(تي) ما يهم في كل التداعيات السلبية لهذا القرار ايضا واساسا هوانه" ادخل الياس والاحباط" في اعماق نفوس "المعنيين الممارسين مع الناشئة في الميدان"بالجهة. ولاشك الخسارة "المعنوية " للناشئة في اخر المطاف وتلك خسارتنا كلنا كمجتمع (شعبيا-رسميا).
سيدي(تي) ان احساس الا"نسان/المواطن" بالحكرة –ولو من باب الوهم- يستدعي ممن يشار اليه بالبنان انه السبب(سواء كان حكومة- وزارة-او جماعة- او شخص)عيله (ها) "التوقف –بتواضع- لاصلاح ووقف تداعيات التصرف الدي يعتقد الاخرين (بحق او ادعاء) انه سبب الظاهرة السلبية) وليس في دلك ضعف اوتهاون اومحاباة بل وعي رفيع يستوعب المرئي الاني وغير المرئي الاني ل "تداعيات " تصرفه الذي قد يكون مسوغ "قانونيا" او"منطقيا" لكن قد تشوبه ايضا"احدى شوائب اتخاد القرار " المعروفة , كماهو حال قرار الاقتطاع من الاجرة شغيلة قطاع التربية والتعليم بجهة سوس ما سة درعة الدي جاء "في سياق عام وخاص" يستدعي المراجعة في سبيل "مصلحة ناشئتنا" وطبعا مع التقدم اماما لاستكمال اصلاح منظومتنا التربوية "ب و عبر شغيلتها الممارسة"

سيدي(تي) قد ننسى اخطائنا كمسؤلين- كل من موقعه- على شؤون منظومتنا التربوية لكن لكن … "ان شعبنا وتاريخنا" لن ينسى بل لن يغفر لنا ; طبعا كل حسب موقع مسؤوليته .

رضى المدني تيزنيت المغرب للجريدة التربوية الالكترونية


الجريدة التربوية الالكترونية الشاملة





    رد مع اقتباس