لقد بات واضحا أخي تواطئ بعض النقابات في هذه المؤامرة وعلينا أن نكون حذرين ,لقد أصبح عدونا الاول والاخير بعض هذه القيادات النقابية التي لا تريد أن تفرط في امتيازاتها ,فحتى الحكومة يمكن التفاهم معها ,لكن الديماغوجية المقيتة التي تتحكم في هذه النقابات هي أساس المشكل فهم يضعون مصالحهم الخاصة فوق اعتباراتنا واعتبارات المصلحة العليا للوطن, لقد بات الارتهان الى هذه الديماغوجية يعطل الاصلاح المنشود ويقوي اللوبيات المتحكمة داخل دهاليز الوزارة والاكاديميات والنيابات الاقليمية التي يهدد وجودها أي إصلاح حقيقي ,ولعل هذا ما أشار إليه صاحب الجلالة حفظه الله في خطاب العرش الاخير. وما يجري ويدور في دهاليز النيابات الاقليمية منذ انطلاق المخطط الاستعجالي هو خير دليل على ما أقول ,لقد أصبح الخماسي المترهل يتحكم في رقاب الشغيلة التعليمية وأصبح يسير الادارات التعليمية ويتحكم فيها ويعطل كل مقررات الاصلاح,ولعل الحركات الانتقالية المحلية البهلوانية والتي لا زالت مستمرة الى حدود الساعة فيالعديد من النيابات إحدى تجلياته.