عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-05, 04:42 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لمواطنيها


المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لمواطنيها

05/12/2010





المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لمواطنيها ذ. يحيى قرني Heureux celui qui part debout Sans perdre un instant l’espoir De voir l’avènement de la Liberté Avant le crépuscule du soir يبقى العامل المهم الذي يفسر تفوق النظام التعليمي في فنلندا هو جودة الطاقم التدريسي وكفاءته العالية، وهو ما يعبر عنه "ريجو لوكامين"، مدير العلاقات الخارجية في هيئة التعليم الوطني بالعاصمة هيلسينكي، قائلا: "إننا نثق في مدرسينا باعتبار ذلك أمراً بالغ الأهمية، وهو شيء ليس متاحاً في جميع البلدان أن تتوفر درجة ثقة عالية كتلك الموجودة في فنلندا". وأول ما يجب الاهتمام به في سياق إصلاح النظام التعليمي هو الاهتمام بعملية استقطاب المدرسين وتدريبهم باعتبار ذلك جزءا أساسياً من مهمة النهوض بالعملية التعليمية،هذا المطلب أشار إليه الرئيس أوباما في خطاب خصصه للتعليم قال فيه إن "المستقبل سيكون للأمم التي توفر أفضل تعليم لموا طنيها"، مضيفاً أنه "رغم الموارد الأميركية غير المسبوقة في العالم، إلا أننا تركنا مستوانا التعليمي ينحدر ومدارسنا تتهالك، وجودة مُدرسينا تتراجع لتسبقنا دول أخرى...".
ومع ذلك يحذر خبراء آخرون من الاستعجال في استيراد نماذج تعليمية واستنباتها في دول أخرى ، فحسب "توم لوفليس"، الباحث البارز في مؤسسة بروكينجز بواشنطن، فإنه "علينا التعلم من تجارب الآخرين، لكن ذلك لا يعني نقل ممارسات دول أخرى وتطبيقها ، بسبب اختلاف الظروف والبيئات التعليمية والمجتمعية، كما أن العديد من تلك التجارب هي وليدة مناخ ثقافي مختلف قد لا يلائم مدارس أخرى". وتعتبر مدرسة "لانسيماكي" في ضواحي العاصمة هيلسينكي مكاناً مثالياً للاطلاع على كيفية تهيئة المدرسين للقيام بمهامهم التدريسية، سواء تعلق الأمر باكتساب مهارات تطبيقية جديدة، أو تعلم كيفية مواجهة المشكلات ورفع التحديات، لاسيما وأن المدرسين في فنلندا يشاركون بشكل فعال في صياغة المناهج الدراسية ويشرفون على تطبيقها في مدارسهم ،برامج تؤكد على أهمية التواصل بين المدرسة و الأسرة والمجتمع المحلي. ونظرا لأهمية تواصل المدرسة مع المجتمع المحلي وأثره في تنمية التحصيل الدراسي علينا البحث لإيجاد إجابة عن مجموعة أسئلة ومنها : ماذا يحتاج المجتمع من المدرسة ؟ وماذا تحتاج المدرسة من المجتمع؟ وأثر تلك العلاقات على التحصيل ودعم المدرسة معنويا وتنظيم بيئة التعلم. إلا أن الجميع قد يكون متفقاً على أن مناهجنا الدراسية الحالية تعاني من قصور يستدعي إصلاحاً عاجلا.


ذ.يحيى قرني

عن وجدة سيتي نت





    رد مع اقتباس