عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-04, 20:15 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المدير العام للإيسيسكو يخاطب القمة العالمية للأسرة في باريس: التربيـة الهادفـة هي ...


المدير العام للإيسيسكو يخاطب القمة العالمية للأسرة في باريس: التربيـة الهادفـة هي الأسـاس في بنـاء الأسـرة





باريس : 3/12/2010

ألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ، كلمة في القمة العالمية السادسة للأسرة التي افتتحت أعمالها صباح اليوم في باريس.
وأبرز المدير العام للإيسيسكو في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة، باعتباره ضيف شرف، أهمية التربية في تطور المجتمعات، مبيناً أن المعارف الإنسانية قد تضاعفت خلال العقدين الأخيرين مما أدى إلى حدوث تطورات كبيرة في مجالات التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون، ومما انعكس على الصناعات الثقافية والإبداعية، موضحاً أن التربية أعظم ما أنجزه الإنسان في العصر الحديث، لما لها من تأثيرات إيجابية على ازدهار الأمم وتقدمها.
وأعلن أن الأسرة هي الخلية الأولى والأساس في المجتمع، وأن نجاح هذه الخلية في الاضطلاع بمهامها التربوية، يعتمد بالأساس على التربية الحسنة لأفرادها، فإذا كانت البيئة هشة مادياً ومعنوياً، فإن مستوى التربية يكون دون المطلوب. ودعا إلى اعتماد التربية الهادفة مبدأ ثابتاً في السياسات الوطنية للدول.
وقال إن هشاشة الوضع المادي للأسرة لها نتائج سيئة على أفرادها، منها سوء التغدية والأمراض المعدية والإعاقة الجسدية والذهنية ومشاكل في النطق والتعبير والفشل المدرسي والتسرب المدرسي. وقال إن الأسرة الفقيرة هي أكثر عرضة للهجرة، سواء داخل البلد من الأريان إلى المدينة، أو إلى خارج البلد، وأن المهاجرين يتعرضون للعنصرية الثقافية والدينية والانحراف والاستغلال بكل مستوياتهما.
وأشار إلى أن الإيسيسكو دأبت منذ إنشائها سنة 1982، على تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة في خططها المتلاحقة لها علاقة بالحقوق الاقتصادية والتربوية والثقافية للمرأة والطفل والأسرة. وذكر أن الإيسيسكو تعمل في تنفيذ البرامج المخصصة للطفل والمرأة والأسرة، من خلال اتفاقيات التعاون مع اليونسكو ومع غيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.
وأعلن أن هذه البرامج تهدف إلى توفير التربية والتعليم للجميع في إطار السياسة التربوية للدول الأعضاء، وخصوصًا للفئات الاجتماعية الفقيرة. وأشار إلى أن الإيسيسكو تقوم في هذا المجال، بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ومع الدول الأعضاء، بتكوين المكونين وتدريب المعلمين، وخاصة في مجال التربية غير النظامية، واستخدام الطرائق التربوية اللائقة بالمجتمعات المستهدفة.
وذكر أن الإيسيسكو قد شاركت بفعالية في أشغال مؤتمر داكار سنة 2000، وتبنت إطاره من خلال وتوصيات، وهي تواصل جهودها في تحقيق الهدف الثاني من "أهداف الألفية من أجل التنمية".
وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن أمله في أن تكون هذه القمة العالمية للأسرة فرصة سانحة لإيلاء المزيد من الاهتمام للأسرة ودورها في التربية والتكوين. وقال إن بلوغ هذا الهدف النبيل لن يتأتى دون التعاون بين مختلف مكونات هذا المؤتمر العالمي.
ويشارك المدير العام للإيسيسكو في القمة العالمية السادسة للأسرة، بدعوة من الدكتورة ديزي نويلي ويبر كوسترا، رئيسة المنظمة العالمية للأسرة.





























    رد مع اقتباس