2009-10-12, 12:29
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  مدير الموارد الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية في مهمة استعجالية بزاكورة وتنسيقي
|  |
مدير الموارد الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية في مهمة استعجالية بزاكورة وتنسيقية النقابات التعليمية تنظم مسيرة شعبية احتجاجية
عرف الدخول المدرسي بإقليم زاكورة هذه السنة أكثر من غيرها اختلالات كثيرة ، على مستويات عدة ، نتج عنها وضع تعليمي كارثي بما للكلمة من معنى على وصف المهتمين بالحقل التعليمي بالمنطقة، حيث يعاني الإقليم من خصاص مهول في الأطر التربوية يتمثل في حاجة النيابة الإقليمية إلى أزيد من 200 أستاذ في جميع الأسلاك التعليمية ، كما بلغ عدد الأقسام المشتركة أزيد من 320 قسما مشتركا ، يضم بعضها جميع المستويات الست الابتدائية ، و أمام هذه الوضعية لجأت النيابة إلى عملية الضم و التكديس ، نتج عنه أقسام تضم أزيد 54 تلميذا .
و لقد أجرت النقابات التعليمية بالإقليم لقاءات أولية لإيجاد حل للمعضلة لم تسفر عن أية نتائج الشيء الذي دفع بالنقابات إلى الوحدة ورص الصفوف ، فسطرت برنامجا نضاليا استثنائيا يتمثل في خوض إضراب إقليمي لمدة أسبوع قابل للتمديد ، وذلك بعد أن يئست من الإضرابات المحدودة والتي لم تجد آذانا صاغية حسب ما صرحت به هذه النقابات ،مما دفع المسؤول الإقليمي للتعليم إلى دعوة النقابات للحوار والذي لم تتمخض عنه أية نتائج تذكر ،مما أجبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على الحضور إلى الإقليم من أجل إيجاد حل للأزمة ،
وبعد حوارات ماراطونية مع النقابات الخمس، لم يفلح في الوصول إلى أية حلول مقنعة للشغيلة . وفي اليوم الرابع من البرنامج النضالي حضر إلى مقر النيابة ممثل مركزي للوزارة الذي أجرى حوارا مطولا لم تصل فيه الأطراف إلى حل مقنع مما جعل الشغيلة تواصل برنامجها الذي توج في اليوم الخامس بتنظيم مهرجان خطابي يوم الأحد 11 اكتوبر 2009، ألقيت فيه كلمة النقابات وكلمات الهيئات المساندة ( فيدرالية جمعية الآباء، جمعية المعطلين و منشطي التربية غير النظامية ). بعدها انطلقت المسيرة الشعبية الحاشدة التي جابت شارعي محمد الخامس والحسن الثاني،شارك فيها ازيد من 2500 مواطن ، رددت خلالها شعارات منددة بالوضع المأساوي بالمدرسة العمومية بالمغرب عموما وبإقليم زاكورة خصوصا، والمطالبة بتوفير الحد الأدنى من الشروط الموضوعية لتعليم أفضل تحفظ فيه كرامة الأستاذ والتلميذ معا . |
|