يعيش المغرب تحت ظلال الحكومة الحالية لحظات اكثر تعقيدا في كثيرمن القضاياالتي تهم مسيرته الاقتصادية والسياسية.فشلت الحكومة الحالية في بلورة حلول واضحة المعالم لها.فعلى المستوى السياسي اسفرت مجموعة من التصرفات غير المتزنة في حشر المغرب في زاوية من التازم.بدءا بقضيته الوطنية الاولى المتعلقة بوحدته الترابية.فكانت تدخلات الحكومة لمعالجة كثير من الاشكالات المرتبطة بالوحدة الترابية تاتي متاخرة وغير فعالة فبداية "قضية حيدر"وما تبعه من سوء للتصرف في هذا الملف..مما تسبب في كثير من الاحراج الخرجي للمغرب لولى تدخل السلطة العليا في البلاد التي ارجعت الامور الى نصابها .وما كدنا ننتهي من هذه القضية حتى طفت الى السطح من جديد قضية المخيمات الاحتجاجية الصحراوية على الاوضاع الاجتماعية..فاين كانت دواليب الحكومة قبل تاسيس هذا المخيم...بل اين هي اسراتيجيتها لمعالجة هذا الاشكال الاجتماعي قبل واثناء تنصيب اول خيمة من مخيمات"كديم.."التي ما كان عليها ان تنصب اصلا لكثير من الاعتبارات السياسية...ومنها ما ترب عنه من تشويش اعلامي سياسي...ان تدخلات الحكومة تاتي في كثير من الاحان اما متاخرة اوغير فعالة....وهل تملك الحكومة حاليا مخططا لمعالجة الاثار المترتبة عن هذا الملف خارجيا ام انها في حالة انتظار ...ثمة ملف اخرلا يخلو ايضا من التعقيد الا وهو الملف الاجتماعي..وساركز هنا على الملف الذي يمس قطا ع التعليم.ان قطاع التعليم يعيش احلك فتراته في ظل الحكومة الحالية..بدءا بفتنة التعويضات عن العمل في المناطق الناءية وصولا الى اشكال الترقيات والامتحانات المهنية وغياب التنسيق بين وزارة المالية والتعليم..انتهاءا بمصادرة حق رجل التعليم في الاضراب وفرض اتاوات على شكل اقتطاعات لكل من سولت له نفسه ممارسة حقه الدستوري في الاضراب ..فهل تنتظر الحكومة مخيمات جديدة لرجل التعليم ليعبر عن مطالبه الاجتماعية...ام تنتظر تدخلا عاجلا لحلها......فهل انت اخي القارئ مع مخطط استعجالي جديد لكن هذه المرة من اجل اصلا ح الحكومة