لحظة انكشاف | لحظة انكشاف جمعتهما لحظة تأمل ، كلاهما صامت استغرقته بواطن الذات. * سأل صديقه: - هل استطعت يوما أن تحدد من تكون؟ صمت الثاني برهة ثم أجاب: - إلى اليوم مازلت منهمكا في تحويل جذوري إلى قاعدة صلبة، وكم هي طويلة ومعقدة هذه المهمة!! وقال الأول: - بدوري مازلت أضرب صخرتي وأحفرها بإزميل علني انجح في نحت تمثال أرى فيه صورتي. أدركا انه مازالت أمامهما متاهات، وكم من الوقت للتمييز، والتطوير، والفعل، والاختيار ... يومها قال الثاني: سنعرف من نكون ، سنكتشف في المرآة وجهينا بلا خجل، وسيرتعد العالم عبر مسام بشرتنا منتشيا بفرحة الحقيقة. حسن لشهب | آخر تعديل مريم الوادي يوم 2010-11-28 في 12:23. |