** عضو واحد...بألف عضو..** والأعضاء ألف منهم كواحد *** وعضو كالألف فمنهم العضو الذي يبتغي الله والدار الآخرة .... ومنهم العضو الذي يبتغي السمعة والشهرة ونقل الشائعات .... فما أحسن وما أبهى وما أفضل من ذلك العضو الذي هو بألف عضو في منتدياتنا .... هدفه رضى الله ... أمنيته الهداية للناس ... غايته إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ... تجده يجول بين عشرات ومئات المنتديات ... تارة يكتب فيها ... وتارة ينقل فيها المواضيع المفيدة ... وتارة يرد ويعلق ... مواضيعه دليل على شخصيته ، وحسن سمته وهديه الفذ ، وخلقه وسلوكه المرموق وشخصيته الإسلامية المتميزة ... دائما يتذكر قول الله ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) ... همَّه التطوير والإبداع ... أيضاً مع حبه الخير للناس إلا أنه مهتم بتربية نفسه ، ويقول ويفعل ... لأن شعاره أولا إصلاح النفس ..... وهمته أن يصنع فجراً جديدا لأمتنا ... لأن عضوا واحدا ذو همَّة يحيي الأمة ... قال تعالى ( إن إبراهيم كان أمتاً قانتا ) ... هذا العضو يعرف قدر نفسه في كتاباته وردوده ، في غير كبر، و لا عجب ، ولا غرور ... هذا العضو صفحته نقية وصافية من تجريح العلماء ... وسبِّ الأعضاء ... وانتقاص الأشخاص زعماءً كانوا أو مسؤولين ... وكذلك لا يسب ولا يشتم ... هذا العضو يركز دائما بالنصح والتوجيه لأعضاء همهم التجريح والطرب والفن ونقل الشائعات ونقل الفواحش ... هذا العضو لا يهتم بكثرة الردود ، ولا بكثرة القراء ، ولا بمدح المشرفين ، بقدر ما يهتم بمضمون مشاركاته وردوده ... هذا العضو يقرأ كل المواضيع والمشاركات والردود ، فيستفيد ويعلق ، ويرد ، ويضيف ، وينبه ... هذا العضو لا يكتب أي كلمة أو أي موضوع يخطر على البال ، وإنما لا يكتب ذلك حتى يدرسه ، وينقحه ... لأنه يتذكر أن الجزاء يوم القيامة إن خيرا فخير وإن شرا فشر هذا العضو يحترم أوقاته ويقدرها ، فلا إفراط على النت ولا تفريط هذا العضو متبرئٌ من العشوائية في الطرح ... ونقل الشائعات ... وحبِّ الفلسفة ... والسعي وراء الشهرة ... هذا العضو دائما في مخيَّلتِه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا) صححه الألباني هذا العضو يستشعر دائما ... الإخـــــــــــــــــــــــــــلاص لله رب العالمين (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ , وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ , وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ) .