للا سف الشديد هدا ما علمته النقابات لمنخرطيها البراغماتية و النفعية وشد الحبال احيانا مع الادارة من اجل ملف انتقال لا اقل و لا اكثر و قد يكون هدا الملف دو حق او لم يكن .من اجل مساومة على ملفات حقيقية تخص تدبير الشان التعليمي كالمطاعم/ التجهيزات /تفعيل المدكرات الخاصة بالشان التربوي/النقل المدرسي /المشاريع التربوية/انهاء مهزلة الاقسام المشتركة/الابتعاد عن خطة التكليفات المشبوهة و الغير المؤهلة /انصاف المجازين المكلفين سابقا في اطار اللجنة الاقليمية وقد عملوا اكثر من 5 سنوات بالتانوي التاهيلي لا لسبب فقط لانتمائهم النقابي/تعويضات العالم القروي/كهربة الاقسام و السكنيات /الالتزام بالرد على شكايات المظلومين /تخليق الفضاءات المدرسية.......كلها بعض النقط والمشاكل من ازمة التعليم و هي ليست سوى نقطة ماء في بحر ملوث.
صحيح ان اكل العصيدة غير سهل وخصوصا مع اشخاص الفوا الضرب من حديد على المساطر القانونية و اقصد هنا الاداريون اما النقابيون فقد الفوا اكل الموائد الدسمة ولم تعد تقوى دواتهم و ايديهم على وضعها في العصيدة و لكن الحمد لله لقد تغير خطابهم من خطاب نضالي تربوي الى خطاب مائدي غدائي بطني.
ان ظهور النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي و الهيئة الوطنية للتعليم لم يكن من فراغ انما نتيجة استمرار المهزلة و تراكمات في ملفات لن و لن تسير المنظومة التعليمية الا حينما يتم تصفيتها .