ماكان البكاء والنحيب تضرعا لله تعالى يوما ما نظرية بلهاء فالعبد المذنب حين يتوب يبكي بين يدي ربه تذللا وخضوعا خوفا منه ومحبة فيه ولجوءا إليه ، وهذا لا يتناقض بتاتا مع صفات الحق سبحانه من الرحمة والعدل والسلام الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبكي خشية من الله حتى يبلل لحيته ، وهو من هو في العبادة ، والمعرفة بالذات الإلهية. بوركت أختي مريم