قالوا عن الصبر قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ ) آل عمران وقال عز وجل : اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ. البقرة وقال النبي صلى الله عليه وسلم يبين لنا فضائل خلق الصبر ويأمرنا بالتحلي به: الطُهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأ ما بين السماوات والأرض ، والصلاة برهان ، والصبر ضياء. أخرجه مسلم قال عيسى عليه السلام: إنكم لا تدركون ما تحبون إلا بصبركم على على ما تكرهون. قال داود عليه السلام : يا رب ما جزاء الحزين الذي يصبر على المصائب ابتغاء مرضاتك؟ قال عز وجل: جزاؤه عندي أن ألبسه لباس الإيمان فلا أنزعه عنه أبدا. قال لقمان الحكيم: الصبر عند مس المكاره من حسن اليقين. كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما: عليك بالصبر ، واعلم أن الصبر صبران أحدهما أفضل من الآخر: الصبر في المصيبات حسن، وأفضل منه الصبر عما حرم الله تعالى، واعلم أن الصبر ملاك الإيمان. قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا جسد لمن لا رأس له ، ولا إيمان لمن لا صبر له. قال عمر بن عبد العزيز: الصبر معول المؤمن. قال وهب بن منبه: كان صلحاء بني إسرائيل يقولون: لا حسنة أعلى من الصبر. وقيل: تجرع الصبر فإن قتلك قتلك شهيدا ، وإن أحياك أحياك عزيزا. الصبر يقلم أظفار المحن الصبر مفتاح الفرج الصبر نور لصاحبه يضيء له ظلمات المحن والشدائد الصبر ترك الشكوى ، والرضا واستلذاذ البلوى صبرا جميلا ما أسرع الفرجــــا***من صدق الله في الأمورنجا من خشى الله لم ينـــــــله أذى***و من رجا الله كان حيث رجا اللهم إنا نسألك صبرا جميلا ندثر به أيامنا من برد النوائب