لاحظنا غياب اعلامي مثير للنقابات باكادير...وغياب تواصلي مشين..
تداعت الى اسماعنا لقاءات مع النائب الجديد مع النقابات وخصوصا يوم الاضراب الاقليمي..ولم تنشر اي نقابة اي بلاغ حول مجريات اللقاء بين النائب والنقابات...وهو امر يدعو للريبة والشك..
والارتياب يتضاعف مع تعطيل او تاجيل الحركة المحلية بالاقليم في الوقت الذي تنمو اخبار التكليفات والتعيينات بالمكتبات وغيرها....
ايها النقابيون اين انتم؟؟؟؟؟؟؟؟اين البلاغات ...اين تنوير الراي العام التعليمي بالاقليم...
ان تصرفكم يزيد من نشر الاشاعات والقيل والقال..
ان ما يزعم ان هناك مساومات بين المكاتب الاقليمية لبعض النقابات ومصالح النيابة والاكاديمية يثير القلق والشك والريبة..ويزيد من الاحباط...
ان الواجب يفرض عليكم على الاقل التواصل اعلاميا مع ممثليكم او ما تزعمون انكم تمثلونهم...كما يحدث في تزنيت وتارودانت والقلعة الشامخة زاكورة وورززات وفاس وقلعة السراغنة وغيرها من الاقاليم والجهات الا انتم باكادير...الغياب ..الغياب ..واغلاق المقرات والهواتف...
ان الحركة المحلية التي يتم اجهاضها عبر مبرر الفائض...ان مرت هذه المرة عبر الكولسة والمساومة فان جو الاحباط الذي ستتركه لا محالة سيترك نتائج غير مريحة لكم البتة وللتعليم عامة والتربية...
لان الظلم ظلمات في الدنيا قبل الاخرة..
لان الفائض نتيجة تراكمية للفساد المستشري في النيابة منذ امد بعيد...وليس من الحكمة او العدل ان يدفع الاستاد الذي عاش ردحا في البوادي والقرى وهو ينتقل من مكان الى مكان عسى ان يقترب من داره واهله نتيجة هذا الفساد الذي خلقته الزبونية والتقرب السياسي والنقابي..
الحكمة الغاء كل تعيين تم خارج اطار القانون ولو مر عليه الاعوام والسنون لو كنتم تعقلون...