منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

شكرا جزيلا لكم أختي الكريمة الحرية على طرحكم لهذا الموضوع المميز وبارك الله فيكم

وبكل صراحة فمسألة الصداقة بين الرجل والمرأة من الأمور التي استوردناها من ثقافة غيرنا من غير المسلمين الذين لايعرفون دينا ولايرجعون الى شرع يحكمهم

ونحن ولله الحمد كمسلمين لدينا دين وعقيدة وشرائع تحكمنا وتنير طريقنا لكل ما فيه صلاحنا وفلاحنا سواء في الدنيا أم في الآخرة

وبناء على ذلك فلا يوجد في ديننا مصطلح الصداقة بين الجنسين بمفهوما الغربي الذي استوردناه

وشرطا الوفاء وصدق النوايا اللذان استدل بهما الدكتور رفيق شرطان يجوز أن نتحدث عنهما فقط في اطار العلاقة الزوجية كصداقة حقيقية ووحيدة ممكنة بين الجنسين

وغير ذلك فلايجوز ولايعقل لمسلم أن يقول عندي صديقة : هذه ثقافة أولئك الذين ضلوا ولم يهتدوا الى الحق فاخترعوا وابتدعوا ما يصلحهم ولكنهم لم ولن يوفقوا الا بنور الوحيين ولن يهتدوا مطلقا إلى مافيه صلاحهم إلا اذا شرح الله صدروهم للاسلام

نعم هناك أخوة دينية بين المسلمين كيفما كان جنسهم ولكن هناك ضوابط شرعية تحكم هذه الاخوة وتضبطها

وليست هذه الأخوة كتلك الصداقة التي ينادي بها الكثيرون في زماننا

وليت شعري هل كان سلفنا وأجدادنا يتحدثون عن هذا المفهوم الجديد :

الصداقة بين الجنسين ؟

تقديري وامتناني

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..