لا اخاف الظلام..والقمع لا يجدي معي...
لا اجيد التعامل بالكره...ولااتسيغ لبس الاقنعة
فصولي كلها ربيع مزهر.بالحب والصدق
تصرفاتي غير متسرعة...ولا تسبق تعقلاتي...
عواطفي شلال متدفق...
تعبث بي...لكن طهرها يغسل سخيمة قلبي
فانسى...واسامح..واعلن هدنة مع الاحزان..
مع الاضداد..هنا ...لست ادري.......هل هزمتني..
ام ان صبرى شارف على الانتهاء...
اخيرا توصلت لهدنة مع قلبي...سيترك لي بسمة..
ادار بها العيون المتطلعةاليه...وامنحه مقابل ذلك كل يوم...
نبضا خفاقا منه...سأرويه بماء عيوني...كلما عصف بي الحنين
لمحياي الذي ما كانت تبرحه البسمة....
هكذا هي بنود الاتفاق... وهكذا هي الحياة...تساومني...بكم ابيعها عزتي..
شموخي...لتفتح لي ابوابها ...
جوابي كان ....ان السجن احب الي من المساومة...
اشهرت سياطها...واسقطت قناعها......
اشرعت لها صدري........مفعما بالعشق.....اخبرتها عن حبيبي.....عن سيرته
عرضت عليها خصاله...طباعه...لم ترض منه بشيئ....سخرت مني.......من نهجي الجديد......
الدخيل........توعدتني بالجفاء.........قالت .......غريبة انت.... صرت....قد ولى زمان الطهر...الصدق
......فهيمي اين شئت......لن تهادنك الاقنعة...ولا السياط......تيهي بصحراء غربتك
......بعيدا عن وطنك....فطوبى للغرباء........


..