سلطانة خيا الباكية المتباكية التي وصلت بها الجرأة أن تتاجر بضحايا العدوان الاسرائيلي و نسبته للمملكة ليست سوى ممثلة فاشلة و هنا الدليل.. خرج الثعلب علينا يوما بهده الصورة للعالم قائلا ان سلطانة خيا شابة صحراوية تعرضت لشتى انواع التنكيل من الامن المغربي الدي فقأ عينها اليمنى في تعدي واضح على حقوق الصحراويين وقد كانت هده شهادتها حينها لقد نظمنا وقفة تضامنية مع الطلبة الصحراويين بجامعة إبن زهر بأغادير و الذين تعرضوا لهجوم شرس. بعد ذلك نظمنا مسيرة من كلية الحقوق مرورا بكلية الآداب وصولا إلى الحي الجامعي لجامعة القاضي عياض بمراكش، حيث فوجئنا بتدخل همجي من طرف جميع أنواع القوات الأمنية المغربية، النظامية منها و السرية. و قد كنت أولى الضحايا حيث تم استهدافي بشكل مباشر. لقد شكل عناصر هذه القوات الهمجية دائرة حولي و حاصروني بينهم و بدأوا بضربوي بالعصي و ركلي حيث فقأت إحدى عيناي. و عندما أخبرتهم بذلك تمادوا في ضربي على نفس العين. و بعد قليل الحقوا بي كلا من سمية عبد الدايم و الكورية اميدان و عبد الفتاح اليداسية. و طبعا تعرضنا للاختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع و الماء الساخن و مادة أخرى لا اعرف ما هي. و قد أصيب سعيد الوعبان أيضا، إلى هنا الأمر عادي و قد تعودنا على مثل هده الخرجات لكن حين تطل علينا ثانية في مشهد تمثيلي بسيناريو ركيك و عينها وسط رأسها من حقنا ان نسأل: أين هي عينك اليمنى يا سلطانة؟؟؟؟ العين التي درفت بها دموع التماسيح هنا؟؟؟